وصف بالحادث الاول والأكثر دموية فى تاريخ البلاد..مقتل ١٦كنديا فى اطلاق نار

قتل ما لا يقل عن 16 شخصا ، بينهم ضابط شرطة ، بعد أن شن مسلح هجوما بإطلاق نار في بلدة كندية، وحسبما أكد مسؤولون. إنه الهجوم يعد الأكثر دموية في تاريخ كندا. 

وكانت المذبحة، قد  وقعت مساء السبت في بلدة بورتابيك الريفية الصغيرة. ولم تبين دوافع القاتل وراء ارتكابه جريمته.

 وأكدت الشرطة الكندية في مؤتمر صحفي  أمس  الأحد أن المسلح الذي يعرف باسم جابرييل ورتمان قتل بالرصاص اثناء قيادته سيارة شرطة  مساء أمس الأول  في بلدة بورتابيك الريفية الصغيرة. ولم تقدم الشرطة أي دافع للهجوم.

وقالت الشرطة خلال المؤتمر  إنها تعتقد ان شخصا  واحدا مسؤولا كل جرائم  القتل وأنه تحرك وحده عبر الجزء الشمالي من المحافظة وارتكب ما يبدو أنه جرائم قتل كثيرة."  وقال رئيس اتحاد الشرطة الوطنية ، برايان سوف ، إن ضابط شرطة كان من بين القتلى في إطلاق النار وأصيب آخر نقل إلى المستشفى. وتابع  سوف القول:  "قلوبنا مثقلة بالحزن العميق اليوم لأننا فقدنا أحدنا". و"أصيب  أخر اثناء  أدائهما  الواجب الوظيفى ". 

 

وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه في حوالي الساعة 10:30 مساء يوم السبت ، تلقت الشرطة مكالمة بشأن "شخص يحمل أسلحة نارية" تطورت إلى الاشتباك مع المجرم وتبادل  إطلاق النار.

وكانت الشرطة، قد نصحت السكان بعدم الخروج  من  منازلهم  والبقاء داخلها خوفا على حياتهم. 

كما أفاد السكان عن العديد من حرائق المباني.  وروت كريستين ميلز احدى سكان المنطقة أنها كانت ليلة مخيفة للبلدة الصغيرة ، حيث يقوم ضباط مسلحون بدوريات في الشوارع. في الصباح ، وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة بحثا عن المشتبه فيه.

 وقالت: "إنها تثير الأعصاب لأنك لا تعرف ما إذا كان شخص ما فقد عقله وسيضرب في باب منزلك".

 قال رئيس الوزراء جوستين ترودو: "قلبي منفطر  على حالة الرعب والفزع التي عاشها السكان خلال فترة ترهيبهم من المجرم باطلاق النار. وقال رئيس وزراء نوفا سكوتيا ستيفن ماكنيل: 'لم أتخيل أبدًا عندما ذهبت إلى الفراش الليلة الماضية أنني سأستيقظ على الأخبار المروعة بأن مطلق النار كان طليقًا في نوفا سكوتيا

وقال "هذا من أكثر أعمال العنف غير المنطقية في تاريخ مقاطعتنا"مؤكدا  أنه كان عبئا إضافيا وسط جهود احتواء الفيروس التاجي الجديد.

و قال توم تاجارت ، وهو  مشرع يمثل منطقة بورتابيك في بلدية كولشيستر ، إن المجتمع هادئ ورائع للغاية وفكرة أن هذا يمكن أن يحدث في مجتمعنا أمر لا يصدق."