بريطانيا تجاوزت ذروة الوباء.. والسويد تتجنب سيناريو يوم القيامة

أعلنت إنجلترا 429 حالة وفاة، وتم تأكيد 20 حالة أخرى في أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.

كما تم اكتشاف 4676 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩، مما رفع إجمالي عدد المصابين إلى 124،743.

وقال مسؤولو الصحة فى بريطانيا إن عدد الوفيات فى انحفاض يوما عن يوم، كما انخفضت أعداد الإصابات اليومية إلى النصف، وهو أقل رقم منذ أسبوعين، منذ 6 أبريل، على الرغم من أنه من المعروف أن الإحصاءات تنخفض بعد عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الانخفاض الحاد يزيد من الأدلة على أن ذروة وباء المملكة المتحدة قد تجاوزتها. 

وقال المستشار ريشي سوناك، في مؤتمر صحفي حكومي اليوم، إن 17971 شخصًا ما زالوا في المستشفيات يكافحون الفيروس التاجي.

وقالت البروفيسورة دام أنجيلا ماكلين، كبيرة المستشارين العلميين بوزارة العدل، إن عدد الأشخاص في المستشفى ينخفض ​​الآن في لندن منذ ٧ أيام متتالية، وأن المسؤولين 'يتطلعون' لرؤية نفس الاتجاه يتجسد في مناطق أخرى عبر الدولة.

وعاد سوناك ليقول إن أكثر من 140 ألف شركة تقدمت بطلبات للحصول على برنامج إجازة الحكومة منذ الساعة 8 صباحًا يوم الاثنين للحصول على منح للمساعدة في تغطية أجور أكثر من مليون شخص، وأعلن أنه سيتم توفير المزيد من الأموال لشركات المرحلة المبكرة لمساعدتها على تحديد خلال الاضطرابات الاقتصادية.

ويأتي ذلك حيث جادل خبير بارز في جامعة أكسفورد بأن الذروة كانت في الواقع قبل شهر تقريبًا، قبل أسبوع من بدء الإغلاق في 23 مارس، وأن الإجراءات الصارمة التي يعيشها الناس الآن ليست ضرورية.

يدعي البروفيسور كارل هينيغان أن البيانات تشير إلى انخفاض معدلات الإصابة إلى النصف بعد أن أطلقت الحكومة حملة إعلامية عامة في 16 مارس تحث الناس على غسل أيديهم وإبقاء مترين (6'6 ") بعيدًا عن الآخرين. 

وقال إن الوزراء "فقدوا البصر" للدليل واندفعوا إلى الحجر الصحي على الصعيد الوطني بعد ستة أيام بعد تلقيهم تعليمات من المستشارين العلميين الذين يدعون أنهم كانوا "مخطئين باستمرار" خلال الأزمة.

وأشاد البروفيسور هنغان بالحكومة السويدية، التي لم تفرض حظراً على رغم تعرضها لانتقادات العنيفة، ما أدى الى تجنب "سيناريو يوم القيامة". 

سجلت البلاد 392 مريضا جديدا فقط و40 حالة وفاة، اليوم، ما يقرب من 10 % من أرقام المملكة المتحدة.

وفى سياق آخر، أصدر الأمير فيليب بيانا قال فيه: "أريد أن أدرك العمل الحيوي والعاجل الذي يقوم به الكثير من الناس لمواجهة الوباء"، شاكرا العاملين في المجال الطبي والعلماء والعاملين الرئيسيين والمتطوعين.