نقيب البيطريين يوصي أعضاء النقابة بتحمل أزمة كورونا
وجه الدكتور خالد العامرى، النقيب العام للأطباء البيطريين، ورئيس اتحاد البيطريين العرب، كلمة للأطباء البيطريين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطرى غدا السبت.
قال العامرى: زملائي الأعزاء أطباء بيطريين مصر، كل التحية والتقدير لكم جميعا، بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري، المقرر غدا السبت ٢٥ أبريل، وكل التحية والتقدير لكم، في ظل الظرف الاستثنائي، ووجود جائحة فيروس كورونا المستجد.
كل التحية والتقدير لجموع أطباء بيطريين مصر، الجنود المجهولة الذين يقومون على تطهير المنشآت الحيوية والهامة، من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، ووقايتهم من الأمراض في ظل ظروف صعبة، سقط خلالها البعض، وأصيب بفيروس كورونا المستجد، وهو يقوم بالكشف على الغذاء من أصل حيواني في المستشفيات، من أجل تقديم غذاء آمن للمرضى.
أضاف: أطباء بيطريين مصر، يعملون في مجال الأبحاث العلمية، من أجل تطوير وسائل التشخيص وإيجاد حلول لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما يعملون بالمعامل المركزية بوزارة الصحة، في ظل وجود وباء كورونا المستجد، وفي شركات الدواء البشري، ومجال الدعاية للدواء، ويترددون على المستشفيات في ظل وجود وباء كورونا المستجد، وصناعة المطهرات، ويبذلون قصارى جهودهم من أجل توفير منتج صحي آمن، وفي ظل هذه الظروف الطارئة، يبذلون الغالي والنفيس من أجل وقاية الإنسان من الأمراض المشتركة، وقصارى جهدهم من أجل تطبيب ورعاية الحيوان، وجهود مضنية من أجل توفير غذاء من أصل حيواني آمن، في كل المواقع في ظل اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
وقال العامرى، الأطباء البيطريون يتعرضون لصعوبات بالغة من أجل الحفاظ على صحة المواطن، ودعم اقتصاد الوطن، وفي المجازر، المحاجر البيطرية، من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد في الواردات، على مدار الشهور الماضية، ويقومون بحملات تحصين للحيوانات، في ظل ظروف غاية في التعقيد، وفي الجامعات ومراكز البحوث والمعاهد، والمديريات، والإدارات والوحدات البيطرية في كل محافظات مصر، وكذلك المزارع والعيادات والمستشفيات البيطرية، ومراكز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية، والمواقع السياحية، وخطوط الانتاج بالمصانع.
وقال: يعملون في ظل مجتمع، يجهل دورهم الوطني الحقيقي، مما يعوق انطلاقتهم القوية، نحو المشاركة في بناء أكثر فعالية لبلدهم الغالي مصر.
واختتم، "زملائي دمتم في رفعة وتقدم، ودمتم تبذلون الجهد والعرق، من أجل أداء الأمانة التي تحملتموها من رب العالمين، تجاه الإنسان والحيوان والوطن وجزاكم الله خير الجزاء".



