الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالفيديو.. فضيحة جديدة لعنصرية الشرطة الأمريكية تنتهي بمفاجأة مُذهلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت المنظومة الأمريكية عن وجهها القبيح، مرة أخرى، لتثبت زيف ادعاءاتها، بأنها الراعي الرسمي للديمقراطية. 

 

 

وفي الوقت الذي أراقت فيه دماء الآلاف الأبرياء، لفرض ديمقراطيتها "الملعونة" في الشرق الأوسط، لتشتت مُقدرات دوله من المحيط إلى الخليج، تحت ستار التحرر والربيع العربي، الذي لم يجلب سوى الخراب لسكان المنطقة بأسرها. 

 

 

جاءت حادثة مقتل جورج فلويد، لتصيب الشعارات الأمريكية البراقة والمزيفة في مقتل، لتكون بمثابة الشرارة الأولى، التي اندلعت على إثرها ثورة الاحتجاجات، التي قضت على الأخضر واليابس في أكثر من 40 ولاية أمريكية، واستدعت نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخبئه السري داخل البيت الأبيض. 

 

 

وبعد أسبوع من اندلاع الاحتجاجات والمظاهرات في ربوع الولايات المتحدة، جاءت هذه الواقعة الجديدة لتؤكد أن العنصرية والتمييز على أساس الجنس والعرق واللون، يُمثل عقيدة راسخة داخل كافة المؤسسات الرسمية الأمريكية. 

وأظهر مقطع فيديو حديث، واقعة جديدة من وقائع الغطرسة والتمييز العنصري، ويظهر فيها أربعة من رجال الشرطة المحلية الأمريكية، وهم يستوقفون مواطنا من أصحاب البشرة السمراء دون أي جريمة، اللهم إلا تعمد إذلاله بسبب لونه.

 

 

وبالرغم من محاولات الرجل السلمية، لاستبيان أسباب القبض عليه، ودفاعه المستميت عن نفسه بالحُجة والمنطق، إلا أنهم أصروا على المُضي قُدمًا في إجراءات توقيفه وتكبيله بالأصفاد.

 

 

طلب الرجل من رجال الشرطة طلبًا أثار دهشتهم، وهو أن يتفحصوا أوراقه ويتحروا عن هويته أولًا، وهنا حدثت المفاجأة التي زلزلت الأرض تحت أقدامهم، وقلبت الوضع رأسًا على عقب، بعدما اكتشفوا حقيقة الرجل الذي تعمدوا اذلاله بسبب لون بشرته. 

 

 

 

تم نسخ الرابط