الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

اليوم.. ١٨١ عاما على هزيمة الأتراك على يد الجيش المصري فى معركة "نصيبين"

بوابة روز اليوسف

ربما من دواعي التفاؤل أن تأتي الأحداث في ليبيا متزامنة مع ذكري معركة "نصيبين" أو "نزيب"  فى مثل هذا اليوم الموافق 24 يونيو 1839 م، والتي دارت بين الجيش المصري العظيم بقيادة إبراهيم باشا و بين الجيش العثماني "التركي" بقيادة حافظ عثمان باشا.

 

وفى هذا اليوم شهدت الدولة العثمانية رجل أوروبا المريض واحدة من أسوأ أيامها حيث سحقت قواتها على يد الجيش المصري الذي أصبحت امامه الطريق مفتوحا، إلي الأستانة عاصمة الدولة العثمانية و عزل السلطان العثماني، لولا تردد محمد على باشا، تأمر  الدول الأوروبية ضد مصر حتى لا تقوم دولة خلافة قوية فى الدولة المصرية على انقاض الخلافة العثمانية رجل أوروبا المريض.

 

كانت المعركة قد استمرت ساعتين و إنتهت بهزيمة ساحقة للعثمانيين حيث قتل من الجيش العثمانى أثناء فرارهم أمام التقدم المصري ١٦ ألفا من عناصره  و تم أسر 15 ألف أخرين  و غنم منهم 144 مدفعاً و 20 ألف بندقية بالإضافة إلى 6 ملايين فرنك و لم تزد خسائر الجيش المصري فى هذه المعركة عن 3000 شهيد و مصاب فقط.

بعد الهزيمة المذلة للجيش التركي العثمانلى بقيادة حافظ عثمان باشا أمام الجيش المصري البطل بقيادة إبراهيم باشا في معركة نزيب يوم 24 يونيو 1839 م، توفى السلطان العثمانلى محمود الثاني حسرة و كمداً على خسارة جيشه و قادته، و بعد شهر واحد فقط، قام قائد الأسطول العثمانلى القبودان أحمد باشا فوزي بقيادة أسطوله و توجه به صوب مدينة الإسكندرية حيث إستسلم للأسطول المصري بكامل سفن الأسطول التركى داخل قاعدة رأس التين البحرية بتاريخ 14 يوليو 1839 و كان من أهم القطع التي استسلمت 25 بارجة حربية.

تم نسخ الرابط