عاجل.. الرئيس السيسي لشيوخ قبائل ليبيا: نتمنى كل الخير والسلام لبلدكم كما نتمنى لبلدنا
وجه الرئيس السيسي التحية لوجهاء قبائل ليبيا، الذين التقاهم، اليوم، قائلاً: “مرحبًا بكم وجهاء ومشايخ قبائل ليبيا في وطنكم مصر، ليبيا المستقلة الموحدة، ليبيا السلام والتاريخ”.
وأضاف الرئيس: “حرصت على لقائكم، بشكل مباشر لنؤكد لكم أننا نحبكم ونحترمكم، وأننا نتمنى لليبيا كل الخير والسلام كما نتمنى لبلدنا، وعمرنا ما نظرنا إليكم إلا بكل إعزاز وتقدير واحترام، وحرصنا دائمًا ألا نتدخل في شؤونكم”.
وحرص الرئيس على الحديث، بدون قراءة الكلمة المكتوبة، قائلًا: «سأتحدث إليكم كإنسان، لن أقرأ من الورقة الكلمة، لن أقول أكثر من ملاحظات على وضعنا خلال العشر سنوات الأخيرة، وهل يا ترى ما حدث كان بداية لخير ووحدة، وتنمية وتعمير، ولا بداية لحاجة تانية؟ السؤال إجابته عندنا كلنا وشايفينه، سواء كان التغيير ده تغيير الهدف منه البناء، لكن الأمور لم تسير في طريقها السليم».
وواصل الرئيس: “بالمناسبة عندما تدخل البلاد في الفوضى، من الصعب أن تخرج منها، إلا بإخلاص المخلصين من أبنائها، وطبعًا، مش هيكون أخلص من شيوخ ووجهاء القبائل في ليبيا، لأنهم مسؤولين، كل شيخ قبلية مسؤول عن ناسه وكلكم مسؤولين عن ليبيا”.
وشدد الرئيس لن يقرر مصير ليبيا التدخلات الخارجية، بل أنتم، ونحن نتعامل مع ليبيا كليبيا، ليس لدينا فرق بين شمال وجنوب أو منطقة غربية وشرقية.
وهنا هتف مشايخ ليبيون “ليبيا واحد”، ورد الرئيس “ليبيا واحد”، بعيدًا عن المتطرفين، إرادة شعبها هو من يختار مساره وقيادته وهذا رأينا، وهدفنا استقرار ووحدة الدولة الليبية.
فعاود المشايخ الهتاف والتصفيق للرئيس السيسي.
وأكد الرئيس، في مصر لا هدف لنا ولا مصالح، إلا استقرار ليبيا ووحدتها، فأنتم أشقاؤنا، أمنكم أمننا، استقراركم استقرارنا، وتنميتكم تنمية لنا، كل الدعم لوحدة الأراضي الليبية واستقلالها، والفرصة أمامكم أن تجتمعوا على كلمة سواء.
وشدد الرئيس السيسي، عندما حددنا خط أحمر، في “سرت الجفرة”، لا يتم تجاوزه لا من الشرق ولا الغرب، كان هدفه دعوة للسلام والاستقرار ونبذ العنف، نحن نريد ليبيا موحدة غير مقسمة.
ودعا الرئيس السيسي المشايخ إلى تشكيل مجلس حكماء، لجمع الليبيين على كلمة سواء، شعارها ليبيا موحدة، في مواجهة التحديات.



