كل ما تريد معرفته عن فيروس "الورم الحليمي".. طرق الإصابة والعلاج
تصدر فيروس الورم الحليمي محركات البحث، بعدما أعلنت الفاشونستا الكويتية الشابة روان بن حسين عن إصابتها به.
وأكدت الفاشونستا صاحبة الـ23 عامًا، نبأ إصابتها بفيروس الورم الحليمي، بعد إجرائها للفحوص الطبية اللازمة.
وتسبب الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي (HPV16)،في ظهور زوائد "بثور" على الجلد أو الأغشية المخاطية أو الأعضاء التناسلية، وبعضها قد يؤدي لأنواع مختلفة من السرطان، وأبرزها عنق الرحم.
وتنتقل العدوى بفيروس الورم الحليمي بين الأشخاص البالغين والمراهقين، فيما تشير أصابع الإتهام إلى "الممارسات الجنسية المُتعددة"، كونها مصدرًا أساسيًا ورئيسيًا للإصابة، وينفذ الفيروس إلى الجسم، عبر جُرح أو خدش أو قطع صغير بالجلد، فيما ينتقل بصفة أساسية عبر تلامُس الجلد.
ويؤدي فيروس الورم الحليمي إلى حدوث آفات الفم والجهاز التنفُّسي العلوي، إذا ما تمت العملية خارج إطارها الصحيح "الجنس الفموي".
وأثبتت الأبحاث العلمية إمكانية انتقال العدوى من الأم إلى رضيعها، مما يسبب نمو ورم "غير سرطاني" في حنجرة الطفل.
وتزيد معدلات الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة، أو المصابين بجروح جلدية، أو عبر ملامسة الأسطح التي تعرض لها شخص مُصاب بالفيروس، وتتضاعف نسب الإصابة لدى المُنخرطين في علاقات جنسية مُتعددة.
وللوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحميلي، ينبغي التعامل بحرص وارتداء الأحذية، في حمامات السباحة وغرف خلع الملابس، فيما ينصح المتخصصون بالابتعاد عن قضم الأظافر، أو محاولة انتزاع "البثور" دون علاج، بالإضافة لعدم خوض علاقات جنسية "غير شرعية".
واعتمدت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ثلاثة لقاحات لفيروس الورم الحميلي، أحدثها جارداسيل 9، ويستخدم للذكور والإناث على حد سواء، والذين تتراوح أعمارهم بين 9 و45 عامًا، للحماية من سرطان عنق الرحم وعدوى الأعضاء التناسلية، وأوصت أغلب الإبحاث بإعطاء الجرعات للفتيات والفتيان، ما بين 11 و12 عامًا على مرتين، يفصل بينهما ستة أشهر على الأقل.
وتصدرت روان بن حسين محركات البحث، بمجرد إعلانها انها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للانفصال عن زوجها رجل الأعمال الليبي محمد يوسف المقريف.
وأعلنت نجمة السوشيال ميديا الكويتية، والتي تحظى بمُتابعة قرابة الـ5 مليون شخص، أنها قررت الانفصال عن زوجها، بسبب معاملته الخشنة لها، ناهيك عن مغامراته النسائية وخيانته المستمرة لها، وعدم احترامه للرباط المُقدس الذي جمعهما سويًا، مما يحتم عليه وضع بعض القيود الأخلاقية على تصرفاته بعدما أصبح أبًا.
وأوضحت روان بن حسين أنها اتخاذت قرار الانفصال، الذي تراجعت عنه أكثر من مرة في وقت سابق، بسبب خشيتها من اتهامات المُحيطين بها، مؤكدةً أنها آفة الشعوب العربية، التي غالبًا ما تُلقي باللوم على المرأة، في أعقاب أي أزمة تطال حياتها أو تقع فيها.
وفجرت روان بن حسين مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة أنها تعرضت للاغتصاب، على يد زوجها الحالي قبل الارتباط الرسمي، وأنها كانت بصدد الإبلاغ عنه، وتحريك دعوى قضائية ضده، لكن والدهُ حال دون ذلك، بعدما وعدها بإنهاء هذه "الفاجعة" بالزواج عقب تخرجها، وهو ما حدث بالفعل، لتكتشف بعدها أنها وقعت ضحية لشخص "غير سوي"، يتلذذ بتعذيبها واهانتها بشكل مُستمر، مما أدى لفقدانها لثقتها بنفسها وبالمُحيطين، لتخضع بعدها للعلاج النفسي لفترة ليست بالقصيرة.
وأشارت الفاشونستا الكويتية روان بن حسين أن علاقات زوجها النسائية "غير المشروعة"، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، والتي أعلنت بعدها تمردها على هذا الوضع المزري، الذي تحملته لفترات طويلة، أملًا في إنصلاح حاله، وحفاظًا على الاستقرار الأُسري، ولاسيما بعدما رزقهما الله بطفلتهما "لونا".
ووجهت دعوتها لجميع النساء، بعدم الوقوع في فخ العلاقات العاطفية "المُرهقة" نفسيًا، لأنها ستخسر نفسها قبل كل شيء.



