"سمية" تتحدى الإعاقة السمعية بمنتجات الكروشيه
سمية أحمد فتاة أربعينية تحدت من ذوي الهمم تحدت ظروفها لتصبح فاعلة في المجتمع الذي تعيش فيه بمشروع خاص لإنتاج بعض الأعمال اليدوية من منتجات الكروشيه، مثل "الكوفيات والجواربات والقبعات".
ابنة الإسماعيلية خرجت من تجربة زواجها غير الموفقة لتبدأ حياتها العملية وتدشن مشروعها عبر "نول" صغير اشترته لها والدتها بعد أن تعلمت كيفية تنفيذ وإنتاج المفارش وغيرها من المنتجات اليدوية من خلال "اليوتيوب".
شاركت "سمية" في عدة معارض خاصة بالمشغولات اليدوية داخل محافظة الإسماعيلية، وأصبحت منتجاتها محل طلب من الكثيرين وعشاق منتجات الكروشيه وخيوط الصوف.
فكرت الفتاة الأربعينية في تطوير أعمالها وتوسيع المشروع الخاص بها بإنتاج "سجاد ومشايات للمنازل" إلا أن عملية توفير أس المال اللازم لاستمرار المشروع وتطويره. والدة سمية تعتبر بمثابة صوتها ولسانها الذي تتواصل به مع الجميع.



