روسيا تنتقم من داعش
استهدفت القوات الفضائية الروسية بضربات مكثفة مواقع تنظيم داعش الإرهابي وسط سوريا، إثر نصب الأخيرة كمينًا أدى إلى مقتل جنرال روسي.

ويقوم الطيران الحربي الروسي بقصف عدد من أوكار التنظيم الإرهابي في منطقة بادية الشام، وهاجمت مواقع التنظيم في شرق حمص، ودمرت مخابئ الجماعة الإرهابية بالقرب من خط الحدود الإدارية في دير الزور.
وصعدت القوات الجوية الروسية، مؤخرًا، ضرباتها وسط سوريا بعد أن نصب تنظيم داعش، كمينًا للجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني في ريف الميادين.
وفي منطقة البادية السخنة حيث استغل التنظيم الإرهابي جائحة فيروس كورونا نصب كمائن ضد الجيش السوري وحلفائه، فيما تسبب في فوضى في الشرق في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وفي سياق آخر ذكر موقع "Avia.pro"، الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن لغمًا أرضيًا انفجر في ناقلة جند مدرعة روسية BTR-80 خلال دورية تركية روسية مشتركة.
وأشار الموقع الروسي، إلى أن الانفجار كان قويا لدرجة أن حاملة أفراد مدرعة تزن عدة أطنان ألقيت على مصدات خرسانية، والتي بدورها تم تدميرها أيضا.
وتعرضت حاملة الجند المدرعة لأضرار جسيمة لدرجة أنها لم تستطع الاستمرار في القيام بدورياتها، وكان لا بد إخلاؤها من موقع الهجوم بمعدات خاصة، ولم يعلق الجانب الروسي حتى الآن على هجوم آخر على الجيش الروسي في سوريا.



