مشروعات التخرج لطلاب الإذاعة والتليفزيون بحلوان يستعرضون تجارب للتنمر
نظم قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان حفلا لمناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام.
قدم الطلاب ٤ مشروعات تم تنفيذهم بإشراف عام من الدكتورة إنجي رجب شعبان مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم وبإشراف مساعد من سلوى عادل، والدكتور أبي سناء، والدكتور محمد غالي، وفاطمة سعيد.
ناقش الطلاب مشروع 18/12 وتدور فكرة المشروع حول أهمية اللغه العربيه فى حياتنا، وتم تسميته بهذا الاسم بمناسبة الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ، حيث أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.
وقدم الطلاب مشروع جونجلير، الذي يناقش قضية التنمر عن طريق فيلم عن مرض البهاق الذي انتشر مؤخرًا وسط اعتقاد سائد بأنه مرض معدي، بينما واقع الأمر أنه مرض مناعي مثله مثل أي مرض أخر، وتعامل الناس معه قديمًا على أنه وصمة في الخلقة.
ويعرض الفيلم تعرض المريض المصاب به للتنمر والمضايقة بالكلمات والايماءات في معظم الأماكن، التي يذهب إليها هذا الشخص المصاب به، والذي كان فى السابق ينتهي به المسار إلى السيرك عن طريق مساندة شخص آخر له وتقديمه لعرض من أكبر العروض الموجودة في هذا المكان، رغم أن السيرك يعتمد في المقام الأول على المظهر الخارجي، فيتم كسر هذه القاعدة في الفيلم عن طريق تقديم مريض البهاق لأكبر عرض في المسابقة المحلية للسيرك دون استخدام أي من مستحضرات التجميل لتغيير مظهره، وتدعيمًا لهذه الفكرة تم الاستعانة بالفنان رامي جمال لتقديم أغنيته "سقف" في المشهد الأخير من الفيلم وتم اختيار الفنان رامي جمال بالتحديد، لأنه تعرض لنفس التجربة التي مر بها بطل الفيلم، فارس، وهو مرض البهاق بالرغم من ذلك لم يتوقف الفنان عن الغناء بل استمر في مشواره الفني مثلما فعل بطل القصة داخل الفيلم وكان هذا المرض دافع قوي له في تحقيق حلمه و إثبات ذاته.
كما تم عرض مشروع، قبيح، لمحاربة التنمر وتقبل الاختلاف والنبذ الاجتماعي المنتشر في أغلب طبقات المجتمع، حيث الإنسان بالطبيعة يقوم بتحديد صفات معينه لكي يستطيع التفريق بين الفصائل لكل كائن حي وعلى نطاق أضيق بينه وبين من حوله مثل لون البشرة واللغة، وتضيق الدائرة بصورة اكبر وبتأثير قوي عندما يمتلك أحد الاشخاص صفات غريبة عن المجتمع، سواء كانت شكلية أو معرفية أو سلوكية، فإن لم تتوافق مع المجتمع ولم يحصل التغيير يتم النبذ الاجتماعي وفي كثير من الأحيان يكون العزل الاجتماعي هو اختيار الشخص لنفسه لأنه لا يتقبل البشر ويختار العزلة.
والمشروع الأخير، نور، ويتحدث عن ذوى الهمم وأصحاب الإعاقات المختلفه ويقدم نماذج ناجحه فى مجالات مختلفة، بهدف التأكيد على أن اعاقه الإنسان ليست نهاية العالم وهناك كثيرين نجحوا نجاحات كبيرة فى مجالات مختلفة ومتعددة من ذوي القدرات، وأصبحوا أفضل من أي إنسان طبيعي، ویتحدث الفیلم عن ذوي الهمم الخاصة، حیث تدور أحداث الفیلم حول مجموعة شخصیات من متحدي الإعاقة، استطاعوا تحقیق إنجازات تفوق قدرات الإنسان المعافي.



