الرعاية الصحية تهنئ وزيرة الصحة لاختيارها ضمن أكثر 100 سيدة تأثيرا في إفريقيا

تتقدم الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومجلس إدارتها، وعلى رأسها الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بخالص التهنئة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لاختيارها ضمن أكثر 100 سيدة، تأثيرا وإلهاما في قارة إفريقيا لعام 2020. 

وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى أن اختيار وزيرة الصحة المصرية ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 سيدة مؤثرة وملهمة في قارة إفريقيا، بعد استطلاع رأي أجرته لعدد كبير من الشخصيات العلمية والأكاديمية، وعلى الصعيدين المحلي والدولي، لتحديد 100 إمرأة إفريقية الأكثر تأثيرا وإلهاما فى القارة السمراء، خلال عام 2020.

وكشف استطلاع الرأي عن أسباب اختيار الدكتورة هالة زايد، ضمن قائمة المائة سيدة الأكثر تأثيرًا وإلهامًا فى إفريقيا لعام 2020، أنها نجحت فى تنفيذ حملة طبية منظمة وناجحة، للقضاء على فيروس الكبد الوبائي "سي"، تحت قيادة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع خطة شاملة منذ توليه الحكم  للقضاء على هذا المرض، بصورة نهائية في المجتمع المصري، الذي كان يهدد حياة ملايين المصريين، وهو ما قامت الدكتورة هالة زايد على تحقيق أهداف الحملة ونشرها في عدد من الدول الإفريقية لمواجهة فيروس "سي" بأقل تكلفة، كما قامت "زايد" بدور مهمًا وقويًا في مواجهة فيروس كورونا المستجد داخل مصر، وفي عدد من الدول الإفريقية.

وأشارت إلى اختيار أكثر ١٠٠ شخصية مؤثرة في إفريقيا، شمل السيدات اللائي كن في طليعة صنع القرار على الصعيدين المحلي والدولي، واللائي صعدن إلى مراتب عالية بمؤسساتها، أو بدأن أعمالهن التجارية الخاصة، وأن معايير الاختيار شملت التميز في القيادة والأداء، والإنجازات الشخصية، والالتزام بمشاركة المعرفة، والقدرة على تغيير الوضع الراهن.

وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن بالغ سعادته وامتنانه لاختيار الدكتورة هالة زايد، ضمن أكثر (١٠٠) سيدة تأثيرًا في إفريقيا لعام 2020، لافتًا إلى ما تبذله من جهود مضنية سعيًا للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر، تحقيقًا لأهداف المبادرات الصحية الرئاسية تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك منذ بداية إطلاق مبادرة (100) مليون صحة للقضاء على فيروس سي وإعلان مصر خالية منه، واستكمالًا بمبادرات صحة المرأة لدعم المرأة المصرية، والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وإنهاء قوائم الانتظار للمرضى، موجهًا لها عظيم الشكر على ما تبذله من جهود تأتي ثمارها على أرض الواقع، وتسهم في تخفيف عبء المرض من على كاهل الدولة المصرية، مما يزيد من دفع عجلة التنمية الشاملة، وموجهًا عظيم الشكر لها أيضًا على دورها الأساسي والمحوري في العمل والسعي الدائم لتنفيذ حلم المصريين من خلال "مشروع التأمين الصحي الشامل" بأعلى جودة عالمية، وجعله حقيقة على أرض الواقع، والذي سيمثل نقل نوعية للقطاع الصحي في مصر، متمنيًا لها دوام النجاح والتوفيق.