الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

برلمانيون: القبض على "محمود عزت" إعلان رسمي بدفن الجماعة الإرهابية

بوابة روز اليوسف

أشاد برلمانيون، بنجاح الأجهزة الأمنية في القبض على القيادي الإخواني الإرهابي الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأكد البرلمانيون أن القبض على الإرهابي محمود عزت هو النهاية الحقيقية لهذه الجماعة المارقة، باعتباره المخطط لمختلف الأعمال الإرهابية والإجرامية التي قامت بها هذه الجماعة الإرهابية.

 

متحدث النواب: صفعة قوية على وجوه قيادات التنظيم

من جانبه وجه الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، التحية والتقدير إلى الأجهزة الأمنية بعد نجاحها في القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس معتبرا القبض على محمود عزت بمثابة صفعة قوية على وجوه قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في الداخل والخارج ولجميع التنظيمات والجماعات التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

 

وقال "حسب الله"، إن العيون الساهرة من الأجهزة الأمنية المصرية سوف تستمر في جهودها الناجحة في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي.

 

كما وجه حسب الله، تحية قلبية للأجهزة الأمنية على التزامها بالدستور والقانون حتى في القبض على الإرهابيين، حيث استأذنت نيابة أمن الدولة العليا وتم مداهمة الشقة وضبط الإخواني، مؤكدا خطورة الإرهابي محمود عزت، خاصة أن عملية التفتيش أسفرت عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا على بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

 

وقال متحدث النواب: إن القيادي الإرهابي محمود عزت كان المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه، والتي كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة، والتي أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015.

 

وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب العميد عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، إضافة إلى حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 التي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

 

 وأكد الدكتور صلاح حسب الله أن الإرهابي محمود عزت كان يشرف على الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام، وتولى مسؤولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسي من خلال عناصر التنظيم بالخارج في دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها في لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية، معربا عن ثقته التامة في قدرة الأجهزة الأمنية بصفة عامة وجهاز الأمن الوطني بصفة خاصة على مواصلة النجاح في القبض على الخلايا الإرهابية لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

الشريف: أصاب جماعة الإخوان بالفزع والصدمة

فيما أشاد النائب أحمد حلمي الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس حزب ائتلاف دعم مصر، بنجاح الأجهزة الأمنية في القبض على القيادي الإخواني الإرهابي الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن القبض على محمود عزت هو النهاية الحقيقية لهذه الجماعة المارقة باعتباره المخطط لمختلف الأعمال الإرهابية والإجرامية التي قامت بها هذه الجماعة الإرهابية.

 

 وقال "الشريف"، ان القبض على محمود عزت أحدث فزعا كبيرا داخل صفوف جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها، لأنهم كانوا يتصورون أن الأجهزة الأمنية صدقتهم بان محمود عزت هارب خارج مصر، ولكن تناسوا أن الأجهزة الأمنية الوطنية تقف لهم بالمرصاد، مؤكدا أن القبض على محمود عزت يعتبر ضربة موجهة ضربة موجهة وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولي للإخوان، خاصة أن محمود عزت كان العقل المدبر لكل الجرائم التي قام بها تنظيم الإخوان عقب القبض على الإرهابي المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع.

 

وأضاف رئيس برلمانية المؤتمر، ان نجاح قوات الأمن في القبض على محمود عزت أربك جميع حسابات جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها واصابها بالفزع والصدمة والخوف الشديد، مناشدا جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مساندة جهود العيون الساهرة حتى يتم القضاء نهائيا على كل من ينتمون لهذه الجماعة المارقة.

 

الهضيبي: كنز معلوماتي للأجهزة الأمنية لتوجيه ضربات موجعة للإرهابيين

وفي ذات السياق ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة صفعة كبيرة على وجه الجماعات الإرهابية والتنظيم الدولي، لأنه كان بمثابة العقل المدبر للتنظيم وفقدانه سيؤدي إلى إحداث خلل وارتباك كبير داخل التنظيم الإرهابي.

 

ولفت الهضيبي، أن إلقاء القبض على محمود عزت، بمثابة كنز معلوماتي كبير، سيمكن الأجهزة والجهات من توجيه ضربات قوية وموجعة للإرهاب الأسود لتجفيف منابعه، والوصول إلى معلومات هامة ستكون دلائل ووثائق تهدد الجهات والأطراف والأجهزة الداعمة لهذه العناصر والأطراف ذات العلاقة بالإرهابية.

 

ووجه عضو مجلس الشيوخ، تحية تقدير وإجلال لرجال الشرطة الشرفاء الذين يبذلون كل غال ونفيس لحماية هذا الوطن وأبنائه من جماعات الشر، وإحباط مخططاتهم التي تحاول النيل من أمن واستقرار البلاد.

 

وأشار إلى أن القوات الأمنية تبذل جهودا كبيرة في التصدي للجماعات الإرهابية والمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد، ولن تسمح للحظة واحدة لأي شخص أو جماعة تسول لها نفسها الاقتراب من الأمن القومي المصري أو العبث بأمن وحقوق وحريات شعبه.

 

ودعا الهضيبي، القوى السياسية وجميع الجهات والأجهزة والمؤسسات والشعب المصري، للاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستكمال جهود الحفاظ على الأمن والسلام المصري، وتضافر الجهود للقضاء على تلك الجماعات الإرهابية.

 

تم نسخ الرابط