بروتوكول تعاون لخدمة ذوي الإعاقة في الصعيد
وقعت أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة " عطاء" بروتوكول تعاون مع المستشار جميل حليم حبيب رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر والدكتورة مادلين صبري عزمي المشرف العام علي مركز سيتي للتدريب والدراسات في الإعاقة - أحد قطاعات الجمعية - لتنفيذ مشروع " تفعيل وحدات التأهيل المرتكز علي المجتمع بالصعيد".
ويهدف المشروع الي تحسين الظروف المعيشية للأطفال ذوي الإعاقة في المناطق المحرومة من الخدمات من خلال إتاحة خدمات التأهيل والدمج وزيادة وصول الأطفال وأسرهم للخدمات المطلوبة عن طريق تأسيس وحدات لتقديم الخدمات التأهيلية في جمعيات المجتمع المحلي المنتشرة علي نطاق واسع في المدن والريف والمناطق العشوائية والمحرومة من الخدمات، وذلك بأقل تكلفة وباستخدام إمكانيات المجتمع المحلية، وكذلك تمكين الأسر من المشاركة في برامج أطفالها ومن معرفة حقوقهم، بالإضافة لنشر الوعي في المجتمع بحقوق هؤلاء الأطفال وضرورة دمجهم في أنشطة المجتمع المختلفة وبالتالي إدراجهم ضمن أهداف التنمية للدولة .
وأكد عماد راغب رئيس مجلس إدارة الصندوق أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية من المجتمع المدني شريك أساسي في دعم عمل الصندوق لتحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة .. مشيراً الي الفجوة في إتاحة وجودة الخدمة بالمناطق الريفية المهمشة.
وأشارت أميرة الرفاعي إلى أن المشروع سيقوم بتفعيل خدمات التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة في المناطق المحرومة ويسعي إلي تلبية احتياجات ما يقرب من ٩٠٠ طفل من الأطفال ذوي الإعاقة لإيجاد خدمات متاحه لهم وقريبة من أماكن سكنهم ويشمل ذلك الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون وتأخر النمو والأطفال الذين لديهم توحد وشلل دماغي وإعاقات سمعية وبصرية، هذا بجانب الأطفال الذين لديهم تأخر في اللغة والتواصل وصعوبة التعلم.
ومن جانبه، صرح الدكتور جميل حليم بأن هذا المشروع يأتي في إطار رسالة جمعية كاريتاس مصر منذ إنشائها في مصر عام 1967والهادفة لتنمية الإنسان دون تمييز خاصة الفئات المهمشة والمحرومة من الخدمات.
وأشادت الدكتور مادلين صبري بالفرصة التي أتاحها صندوق عطاء لبناء قدرات جمعيات تنمية المجتمع المحلي في محافظات سوهاج وقنا واسوان والاقصر لتمكينها من إتاحة خدمات التأهيل والدمج للأطفال ذوي الإعاقة وتمكين الأسرة في المجتمعات التي تعمل فيها تبعاً لمنحى التأهيل المرتكز على المجتمع الذي ينتهجه المركز والمبني على الاستفادة من إمكانيات المجتمعات المحلية وتمكين الأسر من القيام بدورها كعامل تغيير في مجتمعاتهم.



