الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

جمال سليمان يعلق على خبر وفاته: حزنت على هذا الرحيل المبكر

بوابة روز اليوسف

سخر الفنان السوري جمال سليمان من شائعة وفاته التي تم تناقلھا خلال الساعات الماضیة.

ونشر جمال سليمان صورة يظهر فيها وهو يبتسم، وعلق عليها بشكل ساخر، قائلا: "سمعت للتو خبر وفاتي و حزنت على هذا الرحيل المبكر فما زال عندي أشياء احب أن اقوم بها و واجبات يجب أن أفي بها"، مضيفا: "على كل ستبقى الأعمار بيد الله و ليس بيد شخص وضيع يروج الشائعات".

 

وفي سياق آخر، كان الفنان السوري قد رد مؤخرا على التصریح الذي نسب إلیه بأن "الدراما السوریة لم تقدم لي شیئا وأنا أنتمي لمصر"، وأعرب سلیمان عن انزعاجه من ھذا التصریح الذي لا یمت للحقیقة بالصلة، حیث قال "إذا كنت أنا من أقول ھذا الكلام إذا على الدنیا السلام؛ لأنه ولولا وجودي في الدراما السوریة لم یعلم أحد بي في الدراما المصریة"

 

وأوضح جمال سلیمان في لقاء مع الإعلامي أحمد الدرع عبر قناته في "یوتیوب"، أنه لا یعرف أن یتعامل مع المخرج الذي لا یحترم عقلیة الجمھور ولا یعطي أي أھمیة للشؤون المتعلقة بالشخصیة التي یؤدیھا الممثل، منوھا بأن المخرج الجید یكون ھو القائد في العمل ویجب أن یوجه انتباھه لكل صغیرة وكبیرة أثناء عملیة التصویر لكي یقدم أعمالا تنال إعجاب الجمھور.

 

كما استذكر بدایاته الفنیة عبر برنامج "نجمك من البیت"، كاشفا أن دخوله إلى عالم الفن كان قبل انضمامه إلى المعھد المسرحي، وذلك من خلال مشاركاته في المسرحیات القدیمة لدرجة أنه یعرف جمیع المسارح الموجودة في سوریا، كما ذكر بأن حركة المسرح السوري في السبعینیات كانت قویة وبرزت من خلاله أسماء مھمة جدا، لذلك كانت أدواره المسرحیة لھا أثر خاص منذ البدایة في مسیرته الفنیة.

 

أما حول الشخصیات الدرامیة التي قدمھا خلال مسیرته الفنیة الطویلة، وخلود ھذه الأدوار في ذاكرة المشاھد حتى الآن، فأكد سلیمان على أن نجاح ھذا الأمر یعود إلى عدة أسباب أھمھا العمل مع فریق عمل متكامل وعالي المستوى، ولا یقف عند الممثل بل یمتد إلى المؤلف والمخرج والتعاون الذي كان یحدث سابقا.

 

وعن خوضه في الدراما المصریة وبالأخص في مسلسل "حدائق الشیطان" وتأدیته لشخصیة جدیدة في ھذا العمل، أعرب الفنان جمال سلیمان عن استغرابه من النجاح الذي حققه العمل فھو لم یتوقع أن تحقق شخصیته ھذا الكم الھائل من النجاح وتبقى عالقة في ذھن المشاھد حتى ھذا الیوم.

تم نسخ الرابط