جرائم دراكولا الإسطنبولي
نجم الدين أربكان، رئيس وزراء تركيا الأسبق، ومؤسس الإسلام السياسي، وأستاذ الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، كان قد كشف ضلوع تلميذه أردوغان في مؤامرة الشرق الأوسط الكبير لإسقاط الجيوش العربية، فيما يسمى بثورات الربيع العربي.
وكان أردوغان، قد أعلن في إحدى مؤتمراته أنه جزء من مؤامرة ما يعرف بالشرق الأوسط الكبير التي تهدف إلى تفتيت دول المنطقة العربية وتسبب في مقتل مئات الألاف من الأكراد والعرب في جميع الدول العربية من خلال استغلال الجماعات الإرهابية ورأسها جماعة الإخوان الإرهابية لأسقاط الجيوش العربية.
وأسس تنظيم داعش الإرهابي الذي ساهم في إضعاف جيشي العراق وسوريا وشكل فصائل إرهابية يستخدمها في هدم الدول العربية، حيث أرسل المرتزقة السوريين والفصائل الإرهابية من مختلف دول العالم إلى ليبيا من أجل السيطرة على ثرواتها ومحاربة الجيش الوطني الليبي.
كما شكل الرئيس التركي ميليشيات في تركيا تضم عناصر إرهابية ومرتزقة من مختلف الجنسيات تحت مسمي شركة أمن "سادات" تقوم بتنفيذ أعمال قذرة في ليبيا وسوريا والعراق وكان أردوغان قد شن حملات عسكرية ضد الأكراد في يوليو 2015، عندما خرق الجيش التركى هدنة كانت موقعة في عام 2013 بين أنقرة ومقاتلي حزب العمال الكردستانى في العراق، وقام بشن غارات جوية لضرب مخيمات لناشطين من حزب العمال الكردستاني بالشمال العراقي.
وفى صيف عام 2016، خرجت القوات التركية على الحدود السورية التركية في مدينة جرابلس شمال سوريا لإطلاق عمليات "درع الفرات" العسكرية، وإيهام العالم، بأن الدولة التركية تطهر تلك المناطق من تنظيم "داعش" الإرهابي، وكان الهدف الأصلي من العمليات هو إبادة الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا. وتحت مسمى " غصن الزيتون " في يناير 2018 استهدفت تركيا مواقع تابعة لوحدات حماية. الشعب الكردية رغم دورها الكبير في الحرب ضد داعش في سوريا، ولايزال حتى اليوم يقتل النظام التركى الأكراد في عمليته التي يطلق عليها نبع السلام.
واغتالت الميليشيات التي تقدم نفسها على إنها من "المعارضة السورية" والتي تأتمر بأوامر الجيش التركي في هجومه العسكري شمال سوريا، القيادية الكردية هفرين خلف مع عدد من المدنيين الآخرين، وسط تنديدات بالتجاوزات التي تقوم بها تركيا ودعمها للإرهابيين الذين يشاركونها القتال.



