سر "كولونيا "أبو غزالة" في حياة المدفعجي ..و"النشانجى" يروي تفاصيل المعركة
تحتفل مصر كل عام بذكرى نصر أكتوبر المجيد والقضاء على نظرية الجيش الذي لا يقهر، وهذا العام 2020 يختلف عن سابقيه، خرج المصريون فى كافة ميادين الجمهورية يحتفلون فى مشهد مُهيب رافعين الأعلام مرددين هتافات لتأييد الرئيس السيسي لماحقق من انجازات لم تتحقق من قبل فى دعم الجيش وتنوع الأسلحة ورفع كفاءة المقاتل المصري، و لا يخلو بيت مصري من بطل من أبطال هذه المعركة، الذين شاركوا في تطهير أرض الفيروز "سيناء العزيزة"، نجوم من أبطال الجنود المصريين، لا يعرف الكثير أنهم كانوا ضمن أبطال أكتوبر المجيد منهم المصابون والحاضرون معنا اليوم شاهدون على تلك المعركة التي تُدرس فى الاكاديميات العسكرية فى أغلب دول العالم.
واليوم ومع احتفال المصريين بالذكرى الـ47 لانتصارات اكتوبر، التقت "بوابة روزاليوسف" مع أحد أبطال تلك المعركة ليروى لنا الكثير والكثير عن جنود مصر العظماء بفخر وعزة شامخين رافعين رؤوسهم، فالكثير منا يعلم عن معركة العزة والكرامة حرب أكتوبر من خلال "الكتب أو الرويات أو مشاهدة التلفاز من خلال الأفلام التي، تجسد تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر، اليوم نستمع جميعا لأحد أبطال المعركة الذي يتحدث بكل فخر يروى لنا جزءًا من ذاكرته المليئة بالحكايات والروايات للجيش المصري العظيم.
ومن ضمن أبطال النصر العظيم، محمود محمود نصير 70 عامًا، ابن قرية الكنايس التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، والذي كان مكلفًا هو وبعض زملائه بتأمين الطيران المصري أثناء عبور قناة السويس
وبعينين مملوءتين بالعزة والفرح يحكى جندى مجند محمود نصير عن انتصار حرب أكتوبر، قائلا" أنا اسمى محمود محمود نصير المعطاوى من قرية الكنايس بمحافظة البحيرة، كنت من عام 1972 ولمدة ثلاث سنوات ونص العام ، حضرت حرب أكتوبر المجيدة كما تخصص مدفعية 14 ونص رباعى م ط، بكتيبة نيران ومدفعية مضادة للطيران بين جبل الجلالة وبين جبل عتاقة على خليج السويس.
استلمنا مدافع من الهايكستب وذهبنا السويس وقبل الحرب بأربع أيام ارتكزنا بين جبل عتاقة وقبل الجلالة مستعدين لحرب العزة والكرامة ، مضيفا أن الكتيبة كانت دفاع جوى فيها صواريخ سام 3 شارحا كيفية إسقاط الطيران وفرحة الجنود بإسقاط طائرات العدو، مؤكدا أن زملائه كانوا يطلقون عليه "النشانجى" لتصويباته المميزة، وكان الضباط من غرفة العمليات "تحت الارض" يوجهون الصواريخ لاسقاط طائرات العدو.
وتابع نضرب الطيران المنخفض للعدو يرفع الصواريخ تدميرة ونغطى قواتنا أثناء العبور والحمد لله ربنا نصرنا ، مشيدا بالتقدم احمد حمدى قائد الكتيبة 87 دفاع جوى مؤكدا أن يستطيع العدو إسقاط فرد واحد من الكتيبة.
وأضاف البطل مكنش فارق معانا أى حاجة الا الانتصار ولا يشغلنا النيران مضيفا فضلت 6 شهور لم ننزل اجازة منتظرين اللحظة التاريخية لعبور القوات واسترداد ارضنا.
وتابع الجندى البطل لما بشوف احتفالات مصر أكتوبر وبشوف التليفزيون بيعرض لقطات للحرب بيزدنى حماس وفخر و "بفضل طول الليل صاحى" فرحان بالنصر واستمع للاغانى الوطنية الجميلة.
وأشاد محمود نصير بجهود الرئيس السيسي قائلاً :"ده أحسن قائد" متهكما على أصحاب الدعوات الهدامة وقنوات الأخوان المعادية لمصر وبقولها من قلبى "الرئيس السيسي احنا كلنا بنحبه" ووراه هوا دائما يقف بجوار الفقراء ومحدودي الدخل وجهوده فى التنوع فى التسليح ورفع كفاءة القوات المسلحة.
ويضيف البطل ان شقيقه على أدى 9 سنوات من عمره فى خدمة الجندية وعاصر حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وأنه قضى ثلاث سنوات فى الخدمة العسكرية مفتخرا بذلك مؤكدا أن دعم الدولة والجيش واجب وطني.
اما عمنا مرسي سليم بلال الذي أصيب عقب حرب أكتوبر المجيدة يروى لنا عظمة الجيش المصري وكيف كان الجنود يقاتلون ببسالة فى للحفاظ على الوطن.
يقول جندى محمد مرسى سليم بلال أنا سلاحي كان مدفعية 152 ونجحنا فى الانتصار على العدو ورغم إصابتي الا إننى فخور بهذا النصر العظيم مترحما على الشهداء من زملائه، وتم نقله لمستشفى الحلمية العسكرى لإجراء جراحة تركيب مسامير وإجراء اللازم.
وتابع البطل الحمد لله وتم تكريمي من القوات المسلحة وصرف معاش لى وتم توفير وظيفة معاونة بالتربية والتعليم، وترحم على المرحوم المشير عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الماظة أن ذلك واهدانى " زجاجة كولونيا" فاكرها لحد دلوقتى.
وأضاف البطل أصيبت أنا و7 زملائي مشيدا بضباط القوات المسلحة وقائد كتيبته اللواء عادل الششتاوى، ابن مدينة الإسماعيلية.
وقال الحاج مرسى سليم بلال علينا جميعا غرس روح الوطنية فى الأجيال القادمة وتعريفهم بتاريخ هؤلاء الابطال الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن.



