محمد هنيدي ينجو بأعجوبة من الغرق في النيل (فيديو)
كشف النجم محمد هنيدي أنه كاد يغرق في نهر النيل برفقة الفنانة دنيا سمير غانم، أثناء تصويرهما فيلم "يا أنا يا خالتي"، لكنه نجا بأعجوبة.
وأوضح هنيدي أنه في هذا المشهد شهد النيل تقلبات جوية جعلته أشبه بالبحر، قائلا "تحول النيل في المشهد ده، وبقى زي البحر، وكانت مخاطرة، العوم في النيل أتقل من البحر وأنا عويم لحد ما وبحب العوم لكن المشهد ده حصل فيه موجة وسحب وربنا سترها".
وأشار هنيدي، في لقاء خاص مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، إلى أن سبب حبه للنيل يرجع إلى ذكريات تعود لفترة حياته في منطقة إمبابة، مضيفا: "النيل بعيدًا عن جماله والهواء العليل، لكن مرتبط معايا بذكرياتي في "إمبابة" زمان أيام مذاكرة الثانوية العامة مع أصحابي، وقبل وجود المنشآت التي حجبت كثير من النيل كنت بستني المراكب اللي جاية من أسوان وأتكلم مع اللي فيها وأتعرف عليهم".
واستطرد هنيدي قائلا: "النيل بقى صاحب وصديق، ورغم كده كنت هغرق فيه في أثناء تصوير فيلم (يا أنا يا خالتي) مع الفنانة دنيا سمير غانم في أحد المشاهد التي كان تصويرها في النيل".
وأضاف هنيدي أن النيل يدخل من يتجول فيه ولو بمركب بسيط في حالة انسجام، كاشفا أن له ذكريات رومانسية مرتبطة بالنيل، متابعًا: "النيل بالنسبة ليا ذكريات كثيرة مع صديقي الراحل علاء ولي الدين وأشرف عبد الباقي في بداية مشوارنا الفني وإحنا بنشق طريقنا كنا لازم يومياً بعد الشغل نيجي على النيل".
كما كشف الفنان عن ذكريات تتعلق بإحدى المراكب في منطقة المعادي في بدايته الفنية، قائلاً: "كان فيه مركب صغيرة في المعادي صاحبها عم أحمد الله يرحمه، كنا نروح أنا وعلاء ولي الدين واشرف بعد شغلنا وناخد أكلنا ومعانا فلوسنا ونعد لحد وش الفجر ننبسط هناك وتحول النيل لصاحب لنا".
وأنهى هنيدي حديثه بالقول: "النيل بقى صاحب وصديق، ورغم كده كنت هغرق فيه في اثناء تصوير فيلم (يا أنا يا خالتي) مع الفنانة دنيا سمير غانم في أحد المشاهد التي كان تصويرها في النيل".



