تدمير أحدث رادار روسي "سكاي إم".. وروسيا تسقط صاروخًا أذربيجانيًا
ربما تتدحرج قطرات كرة الثلج وبين عشية وضحاها نجد دولاً أخرى قد دخلت الحرب الأذربيجانية، الأرمينية، وكما حذر الداهية الأمريكي هنري كيسنجر، من اندلاع حرب عالمية ثالثة.. نجح الجيش الأذربيجاني في تدمير أحدث محطة رادار"Sky-M" المنتشرة في أرمينيا قبل بضع سنوات فقط والمصممة للكشف عن أهداف الشبح والصواريخ الباليستية خلال هجوم صاروخي.
وأوضح "avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن منظومة رادار "Sky-M"، دخلت الخدمة في أرمينيا عام 2017 وكان من المفترض أن يتتبع إطلاق الصواريخ الباليستية والأهداف الديناميكية الهوائية، بما في ذلك توقيع الرادار المنخفض.
وأشار الموقع الروسي إلى أن الخبراء العسكريون لا يستبعدون أن يكون رادار "Sky-M"، يعمل كجزء من نظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300، والآن هناك خطر كبير من أن أحد الاتجاهات قد يكون غير محمي. وتساءل الخبراء عن سبب عدم رصد الرادار للطائرة بدون طيار، التي نفذت الضربة، المصممة للعمل مع أهداف خفية، مما يثير عددًا من التساؤلات حول ما إذا كانت أرمينيا تسيطر حقًا على مجالها الجوي.
من ناحية أخري، نجحت أنظمة الدفاع الجوي الروسية في إسقاط صاروخ أذربيجاني في منطقة أغول في داغستان. كان الصاروخ الأذربيجاني قد أطلق عن طريق الخطأ بواسطة منظومة صواريخ " "S-300 الأذربيجانية، وأسقطته أنظمة الدفاع الجوي الروسية بعد أن اخترق المجال الجوي للاتحاد الروسي.

وكانت قد تطايرت تصريحات خاطئة مفادها أنه يمكن استخدام الصاروخ لتدمير الطائرات الروسية التي تقترب من المجال الجوي لأذربيجان، ولكن، ربما بسبب تعرض الصاروخ لأعمال تشويش إلكتروني، أدركت الرادارات هدفًا "وهميًا" وفتحت النار عليه وواصل الصاروخ بعد ذلك تحليقه، ومع ذلك، أثناء عبوره حدود الاتحاد الروسي، تم إسقاطه بنجاح.
في الوقت الحالي، لا يعلق الجانبان الروسي ولا الأذربيجاني على الحادث، ولكن من المعروف أن روسيا لم تتخذ أي إجراءات انتقامية ضد باكو.



