فضائح الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتكشف (فيديو)
بعد ساعات من إعلان الديمقراطيين في مجلس النواب، أن عامل بريد في بنسلفانيا قد تراجع عن شهادته بارتكاب أعمال تزوير في الاقتراع عبر البريد، أنكرت شركة البريد ذلك، قائلة إنه متمسك بشهادته وما يتردد خلاف ذلك مجرد ضغوط من قبل المحققين الفيدراليين.
قال ريتشارد هوبكنز ، وهو ناقل بريد في إيري بولاية بنسلفانيا، في مقاطع فيديو نشرت أمس الثلاثاء من قبل Project Veritas إنه لم يكن ينوي أبدًا التراجع عن شهادته بوقوع أعمال تزوير في الاقتراع بعد استجوابه من قبل محققين من مكتب خدمة البريد الأمريكي للمفتش العام.
وقال هوبكنز في مقطع فيديو نُشر على تويتر: "أنا هنا لأقول إنني لم أتراجع عن تصريحاتي، هذا لم يحدث، هذا ليس ما حدث".
من جانبه اتهم جيريد إيدي، كبير المستشارين القانونيين في مشروع فيريتاس، المحققين بإكراه هوبكنز على توقيع إفادة خطية للتراجع عن شهادته؛ وعدم السماح له بمقابلة محاميه، ورفض تزويده بنسخة من الوثيقة الموقعة.
وقال إيدي لصحيفة واشنطن تايمز: "لقد أجبروه على توقيع إفادة خطية أثناء استجوابه حيث حرموه من حضور محامٍ، رغم أنه أكد معهم أن لديه محاميًا".
وكان هوبكنز، قد أعرب أثناء الادلاء بشهادته أمام المحققين الفيدراليين عن مخاوفه بشأن تعرضه للمضايقة في العمل من قبل المشرفين أو مسؤولي النقابات.
قال هوبكنز الأسبوع الماضي: إنه طُلب منه جمع بطاقات الاقتراع المتأخرة عبر البريد، وأنه سمع مشرفه، مدير مكتب البريد إيري روبرت وايزنباخ، يتحدث عن تأجيلها حتى يبدو أنه تم استلام بطاقات الاقتراع المتأخرة في 3 نوفمبر.
ونفى ويزنباخ هذه المعلومات ووصفها بأنها "100٪ كاذبة".
وقضت المحكمة العليا في بنسلفانيا قبل الانتخابات، بأن أوراق الاقتراع التي ستؤرخ في 3 نوفمبر أو قبله ستحتسب طالما تم استلامها بحلول الساعة 5 مساءً يوم الجمعة 6 نوفمبر.
وتقدم اهوبكنز في البداية الأسبوع الماضي، كمبلغ مجهول عن المخالفات مع Project Veritas قبل الكشف عن هويته في إفادة خطية، والتي قدمتها حملة ترامب وأصدرها السناتور ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية يوم السبت.
قال إيدي إن المحققين الفيدراليين، رفضوا إعطاء هوبكنز نسخة من الوثيقة التي وقعها، وسأل عدة مرات، هل يمكنني الحصول على نسخة مما تريدون توقيعي عليه؟ لقد رفضوا، حتى الآن، وحتى بعد أن سربوا إلى الكونجرس والواشنطن بوست ما يفترض أنه قاله في ذلك البيان الموقع.
و قال إيدي إن المحقق الفيدرالي كان مساعدًا تم إرساله إلى مهمة واحدة فقط، وهذا هو الخروج بتراجع عن الادعاءات، ولم يغادر حتى حصل عليها.
وأضاف إيد : "هذه تكتيكات إخفاء الحقيقة، والحقبة السوفيتية لم أرها من قبل".
قال متحدث باسم Project Veritas إن المجموعة تخطط لنشر المزيد من الصوت الأربعاء من المقابلة الفيدرالية مع هوبكنز .
قال هوبكنز إنه لا يعتقد أن العملاء الفيدراليين الذين استجوبوه كانوا مهتمين بالتحقيق في تزوير الانتخابات.