في اليوم العالمي للرجل .. 7 أشياء يبحث عنها الرجال في النساء
يحتفل العالم في 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، حيث قالت الدكتورة ندى الجميعي، خبيرة تنمية المجتمع والعلاقات الأسرية، إن الرجل يعشق المرأة اللطيفة المبتسمة صاحبة الوجه البشوش ويكره الوجه العابس ويشعر بالنقص عندما يعيش دون أنثى ليس شرط أن تكون زوجته فمن الممكن أن تكون أمه أو أخته أو أبنته، فالأنثى جزء رئيسي لتكملة كيان الرجل.
وأضافت أن الأنثى التي تمتلك ذكاء عاطفيا تستطيع أن تأخذ أماكن جميع النساء فهي بمثابة دكتور نفساني للرجل.
وأشارت إلى أن طبيعة الرجل أنه لا يثق في أي امرأة إلا بعد وقت طويل (العشرة)، فإن حازت المرأة على ثقة الرجل كانت بمثابة بئر الأسرار الذي يضع فيه كل ذكرياته السيئة وطموحاته وأحداث يومه وتضع بصمتها في حياته بحبر سري لا تستطيع أي أنثى مهما كانت أن تمحي هذه البصمة المحفورة في داخله.
واستعرضت د.ندى الجميعي بعض النقاط الهامة التي يحبها الرجل في المرأة منها:
1- إن الرجل يحتاج من المرأة أن تشعره أنه بطل قصتها و صاحب القرار الحكيم وعدم وجوده يمثل ثغرة كبيرة في حياتها.
2- يعشق الرجل المرأة اللبقة حسنة المظهر والتصرف.
3- يحب الرجل المرأة الحنونة صاحبة القلب الطيب.
4- يميل الرجل إلى المرأة التي تحب أهله وتتحمل الضغوطات من أجله.
5- يختار الرجل المرأة ذات الشخصية القوية القيادية في غيابه والضعيفة عند وجوده وتستطيع أن تربي أطفالا صالحين.
6- يعشق الرجل في امرأته الخجل والتي تتمتع بالحس الأخلاقي والحياء وأيضا خفيفة الظل، ويكره المرأة ذات الصوت العالي وسريعة الانفعال.
7- يفر الرجل من المرأة التي تلاحقه دون رغبة منه ويميل إلي المرأة العاقلة ذات الخطوات الثابتة ويسرع هو إليها.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل يوم 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل وهو الاحتفال لزيادة الوعي بقضايا الرجال التي غالباً ما يتم تجاهلها، وتشمل هذه القضايا مثل «الصحة العقلية، والذكورة السامة، وانتشار انتحار الذكور»، ويتناول موضوع هذا العام «التركيز على صحة الرجال والصبيان» وتحسين العلاقات بين الجنسين، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على نماذج إيجابية يحتذي بها الذكور.
ويعد اليوم العالمي للرجل هو فرصة للناس في كل مكان ذوي النوايا الحسنة لتقدير الرجال والاحتفاء بهم في حياتهم والمساهمة التي يقدمونها للمجتمع من أجل الصالح العام للجميع، كمل يعتبر «منصة لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الحياة، خاصة فيما يتعلق بمعدل انتحار الذكور».
وعن بداية الاحتفال بهذا اليوم عام 1999 في ترينيداد وتوباجو للمرة الأولى بهدف معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وباركت منظمة اليونسكو الأممية هذه الخطوة، وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
كما كتب صحفي من نيويورك تايمز في 24 من فبراير 1969 أن العديد من الرجال ينشطون بشكل خاص لجعل 19 من نوفمبر يوم الرجال العالمي، وهو ما يعادل 8 من مارس، وهو اليوم العالمي للمرأة.



