عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مبادرة لا للتعصب
البنك الاهلي

قبل مباراة القمة.. أخصائية نفسية: لا تزرعوا التعصب في نفوس أبنائكم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد التعصب عامة ظاهرة اجتماعية وعامل مكتسب لدى الأطفال منذ الطفولة خاصة التعصب الرياضي، إذ تؤكد رندا الطحان، أخصائية علم الاجتماع والإرشاد النفسي، أن سلوك التعصب يأتي نتيجة تقليد الأطفال للكبار خاصة من الوالدين، فعند مشاهدة مباراة يحدث تحيز وتشدد نحو فريق معين يجعل ردود أفعالهم مبالغًا فيها، كذلك ينشأ الطفل على هذا النهج دون وعي أو إدراك لأضراره على سلامة صحته النفسية.



 

وتقدم رندا الطحان مجموعة من النصائح لنبذ التعصب خاصة التعصب الرياضي عند الأطفال، وذلك فيما يلي:

 

 1- غرس المفاهيم الصحيحة للتشجيع في أي مباراة لما تحمله من مكسب وخسارة، وأن الرياضة تعتمد على الروح الرياضية وتقبل الخسارة قبل المكسب فهي منافسة شريفة بين الفريقين.

2- دور الأب في غرس القيم النبيلة للطفل أثناء مشاهدته المباراة أو عند ممارسته أي رياضة حتى لا يحزن عند خسارته ويصبح لديه ميول تعصبية تجعله غاضبا وغير متوازن في مشاعر تقبل الخسارة فيؤثر على سلوكياته تجاه الفريق المنافس.

 

 3- تدريب الطفل على التحكم في انفعالاته من حيث الفرح الشديد أو الحزن الشديد لما يجعله في حالة المبالغة في التباهي عند المكسب أو الحقد والعصبية والحزن أثناء الخسارة، حرصا على مشاعر الآخرين وتجنب العداء بينهم.

 

4- البعد عن تسجيل لحظات بكاء الأطفال ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تباهيا بالانفعال المبالغ من قبل الطفل تجاه فريقه الذي يشجعه، مما يضخم من حجم السلوك التعصبي لديه أو العكس في لحظات الانتصار.

 

5- حرص الوالدين على تعليم الطفل بأن التشجيع لا يصح خلاله استخدام الألفاظ البذيئة أو السب والشتم والكلمات النابية لأن ذلك يجعل الشخص غير سوي أخلاقيًا مما يعيق أداء وظائفه الاجتماعية بشكل سليم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز