مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" يناقش غدا تطوير صناعة الغزل والنسيج بمشاركة خبراء مصر بالخارج
أعلنت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة قطاع الأعمال، يواصل غدا السبت جلساته الحوارية بمشاركة عدد من خبراء مصر بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال تطوير صناعة المنسوجات واستخدامات البلازما النووية في الغزل والنسيج، لمناقشة تطوير قطاع صناعة الغزل والنسيج.
وصرحت وزيرة الهجرة بأن هذه الجلسة تعد الثانية ضمن الجلسات الحوارية لمؤتمر"مصر تستطيع بالصناعة"، بحسب بيان الوزارة اليوم الجمعة.
وأوضحت أن هذه الجلسة جاءت تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة متابعة الخطوات المتخذة فى إطار استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ودراسة المقترحات التي من شأنها النهوض بهذه الصناعة، إلى جانب العمل على تعظيم الاستفادة من مختلف الإمكانات المتاحة، وربط العقول المهاجرة بالاحتياجات والأولويات التي تضعها الحكومة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
ويشارك عبر تطبيق "زووم" كل من الخبراء: أستاذ دكتور محمد برهام، أستاذ ورئيس قسم الهندسة النووية سابقا ونائب رئيس القسم حاليا، جامعة كارولينا الشمالية ،رائد مجال الاستفادة بالطاقة النووية فى البحوث بكلية الغزل والنسيج، أستاذ دكتور أحمد الشافعي الخبير المشهور في الساحات العالمية في مجال كيمياء الأصباغ والصباغة والتجهيز، والذي أشرف على أكثر من ٥٠ رسالة دكتوراة وماجستير ومستشار لشركات أمريكية في مجال الصباغة والتجهيز باستخدام تكنولوجيا وكيمياء جديدة مصاحبة للبيئة، أستاذ دكتور عبد الفتاح صيام، خبير علوم الأقمشة والمنسوجات بالولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس قسم الغزل والنسيج والملابس والتكنولوجيا والإدارة بكلية ويلسون للغزل والنسيج، شارك في ٦ براءات اختراع إضافة إلى ١٨ براءة اختراع أخرى في مجال تطوير المنسوجات.
كما يشارك في الندوة الحوارية عدد من رجال الصناعة والأعمال، في إطار تبادل الخبرات مع علمائنا وخبرائنا بالخارج والداخل.
وقد أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في نوفمبر، شعار المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج "مصر تستطيع" فى دورته السادسة، بالتعاون بين وزارة الهجرة ووزارة التجارة والصناعة، وعدد من الوزارات والهيئات المعنية ، ويتخذ المؤتمر من دعم قطاع الصناعة وتوطين الصناعة موضوعا أساسيا له فى هذه النسخة بعنوان "مصر تستطيع بالصناعة".



