أسعار الذهب والفضة في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية
شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 13 ديسمبر2020، استقرارًا في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية إذ سجلت الأوقية، 28 ألفًا و541 جنيهًا مصريًا.
أسعار الذهب في سوق الصاغة المصرية
وسجلت أسعار الذهب للجرام عيار 21، الأكثر شهرة والأعلى، في سوق الصاغة المصرية، سعرًا من دون مصنعية قدره 803 جنيهات مصرية.
وتوقفت أسعار الذهب للجرام عيار 24 عند مستوى 918 جنيهًا مصريًا.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 22 اليوم الأحد حوالي، 841 جنيهًا مصريًا.
أسعار الأوزان الخفيفة للذهب
وصل سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي، 688 جنيهًا مصريًا.
استمر سعر الجرام عيار 14 عند مستوى 535 جنيهًا مصريًا.
ويصل سعر الجرام عيار12 إلى 459 جنيهًا مصريًا.
كما سجل الجنيه الذهب، سعرًا قدره 6424 جنيهًا مصريًا.
وحقق سعر كيلو الذهب سبائك في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية، قدره 917 ألفًا و714 جنيهًا مصريًا.
أما أسعار الفضة في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية، فجاءت كالآتي:
لا يزال سعر جرام الفضة نقي عيار 99.9 متوقفًا عند مستوى 8.76 جنيه مصري.
ويبلغ سعر جرام الفضة بريطاني عيار 95.8 حوالي 8.40 جنيه مصري.
في حين يصل سعر جرام الفضة الاسترليني عيار 92.5 إلى 8.11 جنيه مصري.
كما يبلغ سعر جرام الفضة عيار90 حوالي 7.89 جنيه مصري.
بينما سجل جرام الفضة عيار 80 سعرًا قدره 7 جنيهات واحتفظت أوقية الفضة بسعر يقدر بحوالي 272.63 جنيه مصري.
تحليل لحركة الذهب عالميًا في ظل إنتاج لقاحات مقاومة لكورونا
يبدو أن الذهب بات وحيدا في عدم رضاه عما يحدث بشأن نجاح لقاحات فيروس كورونا.
فكل نجاح لصالح لقاحات كورونا يمثل مزيدا من الضغوط على الأسعار حيث يغدو خطوة جديدة في طريق التحرر من الخوف والقلق وإطلاق مزيدا من الاقبال على المخاطرة.
وذاك التحرر والإقبال على الأصول الأكثر مخاطرة ليس في صالح ملك التحوط والملاذات الآمنة.
النفط يرتفع ارتفعت أسعار النفط للأسبوع السادس على التوالي حيث ساهمت أنباء اللقاحات الفعالة ضد كوفيد- 19 في تعزيز آمال انتعاش الطلب على الوقود العام المقبل.
وكانت معنويات التفاؤل قوية بما يكفي لتطغى على أنباء تزايد المخزون النفطي للولايات المتحدة الأسبوع الماضي وقيام الأوبك بزيادة الإنتاج.
وكسر سعر مزيج خام برنت حاجز 50 دولارًا وهي مستويات ما قبل الجائحة.
ضغوط الذهب
وفي المقابل، ساهمت نفس معنويات التفاؤل في الضغط على أسعار الذهب.
فبالتزامن مع بدء ظهور موافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اللقاحات، ومع انطلاق حملات التطعيم في عدد من الدول، بدأ الطلب على الذهب الذي يعد من أصول "الملاذ الآمن" يفقد جاذبيته.
وكان الذهب، الذي يعتبر إحدى وسائل التحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملات الرئيسية، قد ارتفع بنسبة 21% خلال العام الحالي.
وذلك في ظل إطلاق كميات هائلة من حزم التحفيز المالي بهدف إنعاش الاقتصادات المتضررة من الجائحة.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها وصولًا إلى 2072 دولارًا في أغسطس، إلا أنها تعرضت للضغوط منذ ذلك الحين إلى أن بلغت مستوياتها الحالية البالغة 1840 دولارًا.
وخلال تداولات الأسبوع اقترب الذهب من مستويات الـ1880 دولار للأوقية، إلا أنه عاد للنزول عن تلك المستويات إلى مستويات الـ1840 دولارا متخليا عن نحو الـ40 دولارا خلال جلسات الأسبوع.
وتظل حزمة التحفيز عالقة، ولكن مدد مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيين المحادثات بشأن الميزانية، والحزمة لأسبوع آخر.