تأجيل مئوية الشيخ زايد حكيم العرب
تعلن اللجنة العليا لـ "منتدى مئوية زايد حكيم العرب" عن تأجيل موعد إقامة حفل افتتاح المنتدى وفعالياته المرافقة إلى موعد لاحق يجري العمل على تحديده بالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومع الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال ما يلزم من إجراءات تنظيمية ولوجستية تضمن كافة الاحتياطات الواجب اتباعها في ظل جائحة كوفيد 19 التي تعاني منها المنطقة والعالم.
وحيث إن هذا الحدث الأول من نوعه الذي كان مقرراً إقامته في الفترة من 22 إلى 24 من الشهر الحالي يأتي كمبادرة عربية لتكريم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في بيت العرب الكبير "جامعة الدول العربية" تقديراً وتكريماً للمواقف الخالدة والسيرة الإنسانية الطيبة لحكيم العرب.
وقد أعدت اللجنة التنفيذية للمنتدى ،التي تم تشكيلها من الهيئة العربية للبث الفضائي والشبكة العربية للبث المشترك، برنامجاً ضخماً من الفعاليات ليليق بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها شخصية حكيم العرب لدى شعوب وقادة المنطقة والعالم حيث كان من المقرر افتتاح المنتدى في 22 ديسمبر الحالي في القاعة الكبرى لجامعة الدول العربية بحضور مندوبي الدول الأعضاء وبتغطية إعلامية بمشاركة مؤسسات إعلامية مصرية وإماراتية وعربية ثم تمتد فعالياته المرافقة لليومين التاليين في فندق كونراد القاهرة برعاية رئاسة مجلس الوزراء في مصر حيث كان من المقرر فيه افتتاح معرض قصة وطن "زايد حكيم العرب" بتنظيم من "مؤسسة وطني الإمارات" ومتضمناً قسماً خاصاً من أرشيف الجامعة العربية لصور تُعرض لأول مرة عن المحطات التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالإضافة إلى برنامج تلفزيوني عن المنتدى بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام في مصر يُنقل في بث تلفزيوني مشترك مع قنوات إماراتية وعربية.
كما كان مقرراً إنعقاد ندوات تقدم فيها أوراق عمل من ثمان دول عربية حول المبادرات الإنمائية والمواقف الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ثم إختتام الفعاليات بالكشف عن التصميم الهندسي للنُصب التذكاري الذي من المقرر بناؤه في مدينة الشيخ زايد بالقاهرة.
وقد صرحت إدارة المنتدى بأن قرار التأجيل يأتي تأكيداً لأهمية هذا الحدث الكبير وحجم التحضيرات التي يتوجب تنفيذها لإخراج المنتدى وفعالياته بما يليق بشخصية حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أجمعت كل الشعوب على حبه وإحترامه وإستلهام الخير من سيرته الطيبة.



