يعيش العالم أصعب فتراته بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المتحور.. فقد أصيبت دول العالم بصدمة جديدة عندما أعلنت بريطانيا عن ظهور السلالة الجديدة للفيروس اللعين على أرضها.. وأن هذه السلالة سريعة الانتشار ما دفع العديد من الدول لوقف رحلاتها إلى بريطانيا.. وإغلاق المنافذ بين دول أوروبا والمملكة المتحدة.
منظمة الصحة العالمية فور ظهور السلالة الجديدة.. دعت إلى تعزيز القيود لمواجهة هذه السلالة الأسرع انتشارا.. لكنها كما أعلن بعض العلماء وكبار الأطباء أقل ضراوة.
السلالة الجديدة أربكت دول العالم.. التي بدأت في استخدام بعض اللقاحات المضادة لوباء كورونا.. وتنفست الصعداء.. على أمل الخروج من أزماتها الاقتصادية التي حدثت بسبب كورونا.
مع فصل الشتاء وبرودته.. تزداد صعوبة مواجهة الوباء اللعين.. فالأمر يتطلب تعزيز القيود لمحاصرة الوباء.. والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية بدقة مع التباعد الاجتماعي.. لان الاستهتار أو التهاون يؤدي للمزيد من الإصابات وانتشار أكثر للفيروس القاتل.
السلالة الجديدة.. يمكن أن تهيمن على العالم، كما قال أحد أعضاء اللجنة العلمية البريطانية.. لان الفيروس يتسم بالتحور وسرعة الانتشار.. فالمواجهة ليست سهلة.. فقد تم اكتشاف سلالة ثالثة للفيروس في بريطانيا لشخصين قادمين من جنوب إفريقيا.. أو نسخة ثالثة طبقا لما أعلنه وزير الصحة البريطاني.
في الحقيقة الدولة المصرية تتعامل بجدية وتتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة كسلاح للمواجهة ومنع انتشار الفيروس.. وقد شدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على تطبيق إجراءات الوقاية.. ومواجهة التراخي.. ومخالفة الإجراءات بمنتهى الحزم.. لتجنب إغلاق المنشآت وتلافي الآثار الاقتصادية التي تؤثر سلبا على حياة المواطنين ومعيشتهم.. ووجه وزيرا الصحة والتعليم العالي بتخصيص العدد الكافي من المتشفيات للعزل وتقديم العلاج اللازم لمصابي كورونا
وقد اتخذت الحكومة قرارا مهما وصائبا بإلغاء الاحتفالات والتجمعات في رأس السنة.
أعداد الإصابة بالفيروس تزداد.. فلا مجال للتهاون أو الاستهتار.



