القبطي الذي شارك في حملة "إلا رسول الله" على منصة البرلمان 

"أنا أبانوب عزت عزيز.. أرفض إهانة دين إخوتي المسلمين وضد الرسوم المسيئة لرسولهم الكريم، إهانة الرُّسل والأديان ليست حرية شخصية. #إلا رسول الله_ يا فرنسا".

بهذه الكلمات كان قد شارك "أبانوب عزت " البالغ من العمر ٢٥ عاما عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حملة الا رسول الله ، معبرا بكلماته عن واقع وحدة  الصف المصري ، ولم يكن يعلم حينها احد انه سيجسد مرة أخرى دورا يعكس واقع الوحدة والتمكين الذي تعيشه مصر حاليا بصعوده كأصغر الأعضاء سنا وحيث يبلغ من العمر 25 عاما لمنصة البرلمان في الجلسة الإجرائية الأولى التي ينتهي فيها الرئيس والوكيلين ويؤدي خلالها الأعضاء القسم وفقا للدستور.

وخاض ابانوب عزت انتخابات مجلس النواب على المقعد الفردي عن دائرة الساحل بالقاهرة ممثلا لحزب مستقبل وطن وحصل على 42 ألف صوت بالدائرة، متغلبًا على 22 مرشحًا، و16 مستقلًّا و6 أحزاب كانت تتنافس على المقعد ،وهو مدير إحدى شركات استيراد وتصدير المحاصيل الزراعية والغلال ،وحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال بتقدير جيد جدًّا.

وكان قد أعلن أن برنامجه الأساسي في الانتخابات هو تطوير التعليم والصحة وتوفير فرص عمل للشباب ومواجهة البطالة.