التثقيف الصحي يكثف رسالته الإعلامية للتوعية ضد مخاطر كورونا بشمال سيناء
أكدت مديرية الصحة بشمال سيناء "إدارة التثقيف والإعلام الصحي" على تكثيف الرسالة الإعلامية للتوعية وتشديد الإجراءات الوقائية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، وذلك بتكليف من الدكتور طارق محمد كامل وكيل وزارة الصحة وتوجيهات الدكتور رمضان توفيق مدير عام الطب الوقائي والدكتور حاسم حمدي مدير عام التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة وإشراف الدكتورة ريهام الغزال مديرة التثقيف والإعلام الصحي بإدارة العريش الصحية.
وأشار فتحي عثمان مسؤول التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة إلى أنه تم التنسيق مع المديريات والمصالح الحكومية لعقد الندوات وتوعية العاملين بأهم طرق الوقاية من الفيروس وتعليمات الدولة في مواجهة الموجة الثانية من الفيروس، والتركيز على تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفى مقدمتها: ارتداء الكمامة والتباعد ونظافة اليدين باستمرار بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما جيدًا بالماء والصابون، وضرورة الحرص عند السعال والعطس على تغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل ورقي والتخلص منه بعد ذلك فورًا وغسل اليدين، وكذا أهمية تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى والسعال.
ومن جانبه.. أكد أحمد مجدي مسؤول الثقافة والإعلام الصحي في ندوتيه بديوان عام مديريتي الأوقاف والتربية والتعليم على توضيح أهم التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا والتأكيد على نشر الوعي الصحي بالالتزام بارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا وخصوصا في المساجد وديوان المديريات.. مشيرا إلى موافقة الشيخ حسين البنديري مدير عام الدعوة في مديرية الأوقاف على تكثيف الدعوة وتوزيع النشرة الوقائية خلال خطبة الجمعة بالمساجد لمجابهة كورونا الفيروس.
واستعرض ما جاء بالنشرة الإعلامية الوقائية من التأكيد على أهمية ارتداء الكمامة وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين، والمحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والأرضيات وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين أو مشاركة أدواتهم الشخصية.. مع المداومة على غسيل اليدين بالماء والصابون خصوصا بعد السعال أو العطس، واستخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة المهملات ثم غسيل اليدين جيدا.. كذلك توضيح أهمية تجنب الأمراض المعدية عن طريق التهوية الجيدة والتغذية السليمة وممارسة الرياضة والاعتدال في الممارسات الحياتية والراحة وعلاقتهم بالمناعة.. منوها إلى أهمية المعرفة الوقائية للحد من العدوى بفيروس كورونا المستجد وأخذ قسط كاف من الراحة.



