المستشفيات التعليمية في مهمة تطوير لوحداتها.. تزامنا مع جائحة "كورونا"
شهدت وحدات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، طفرة في البنية التحتية والإنشائية، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، وتكثيف التعاون والتكامل بين مستشفياتها ومعاهدها، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، مما تذخر به الهيئة من كوادر مميزة وامكانيات بشرية هائلة تدعمها تجهيزات طبية على أعلى مستوى لينعكس كل ذلك على مستوى الخدمة الطبية المتميزة داخل جميع وحدات الهيئة.
وصرح د. محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، بأن الفترة الماضية شهدت تطورا ملحوظا في مختلف وحدات الهيئة، حيث تم إضافة منشآت جديدة مثلما حدث في مستشفيات شبين الكوم التعليمي، وبنها التعليمي، ودمنهور التعليمي، والمطرية التعليمي، ومعهد الرمد التذكاري، أو برفع كفاءة المنشآت الموجودة مثل ما تم بمعهد السكر، ومستشفيات أحمد ماهر التعليمي، والساحل التعليمي، ومعهد التغذية.
وعن أحدث أعمال التطوير الجارية بمستشفى الجلاء التعليمي أفاد بأنه تم تطوير وحدة العمليات لتشمل ٦ غرف عمليات ووحدة رعاية النساء لتصبح ١١ سريرا وإمداد وحدة الرعاية المركزة للأطفال بعدد ٦ أسرة وتطوير قسم الأطفال المبتسرين وتوريد 22 حضانة، وتم افتتاح وحدة لجراحات أورام النساء ضمن حملة صحة المرأة المصرية للكشف المبكر عن أورام الثدي، كما تم تفعيل جراحات المخ والأعصاب للأطفال وحديثي الولادة، وذلك بعد التوأمة بين قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى المطرية التعليمي بفريق يرأسه أ. د. نشأت مصطفى ود. وفاء أمين رئيس قسم الأطفال بالمستشفى.
بالإضافة إلى عمل توأمة مع معهد الرمد التذكاري وقسم الحضانات لفحص الأطفال المبتسرين في الحضانة كل يوم أحد أسبوعيا وتفعيل حفظ الأجنة قريبا بمركز مساعدة الإخصاب في المستشفى، وذلك في إطار تطوير الوحدة وتجهيزها بأحدث الأجهزة.
ونتيجة لهذا التطوير بمستشفى جراحة الأطفال تم لأول مرة في مستشفيات وزارة الصحة تجرة عملية فتح انسداد لفتحتي الأنف لطفل حديث الولادة، في إطار التنسيق والخدمات المتبادلة بين وحدات هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وتم إجراؤها بمستشفي الجلاء التعليمي بأيدي استشاريي جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المطرية التعليمي بقيادة د. سمير حليم.



