6 طرق علمية لحل الخلافات الزوجية بسهولة
العلاقات الزوجية تواجه الكثير؛ فهى تتأرجح ما بين أوقات الانسجام وأوقات أخرى من المشاحنات والتي قد تعصف بها، ونرجع السبب في ذلك إلى سوء إدارة التعامل مع مشكلاتهما.
ويقدم أحمد عبد الفتاح، خبير العلاقات الاجتماعية والأسرية، الخطوات التي من شأنها احتواء أي خلاف أو مشكلة بين الزوجين حتى لا تتصاعد شعلتها، بالإضافة إلى "استراتيجيات" نتبعها مبنية على أساس "الود والتسامح" لتهدئة الموقف، الأمر الذي يضمن استمرار الحب بينهما مدى الحياة، وذلك فيما يلي:
1- الابتعاد عن الغضب:
الغاضب لا يعى لتصرفاته، وقد يصدر منه عبارات بالغة الصعوبة لما تحمله من لوم جارح وإهانات بألفاظ جارحة، وهو ما يثير غضب الطرف الأخر؛ فأما أن يقوم هو أيضاََ بالرد على مثل هذه التجاوزات أو لا يلتفت إليها، ولكنها سوف تترك أثراََ سئ في داخله؛ لذا عليك بكبت جماح غضبك ولا تستشيط سريعاََ، لربما أنك لا تعي مجريات الأحداث فيصبح غضبك ليس بموضعه، وكي لا تصل إلى هذا الحد من الغضب، أثناء الحوار يجب أن تسترخي حتى تهدأ، والجلوس كي تعزز من هدؤك نسبياََ.
2- الاكتراث لما يقال:
الرد بمصداقية للإيضاح، فنرى طرف يلتزم الصمت وعدم الرد أثناء حدة النقاش، وهو مايجعل الطرف الأخر في كامل جنونه؛ فالصمت لا يضع حداََ لإنهاء مشكلاتهما بل يزيدها تعقيداََ؛ لذا لابد أن يكون هناك حديث متبادل بين الطرفين بنوع من "الود" لتوضيح رؤيتهم ووجهات النظر المختلفة.
3- لا تتجادلان أمام الآخرين:
بعض المتزوجين لا يحافظان على مظهرهما أمام الآخرين، ويتناقشان أمام الأقارب أو الأصدقاء بشكل لا يليق ولا يرتقي بمفهوم "الاحترام المتبادل"، صوتهما مرتفع، وأسرار ظلت لسنوات في مأمن، خرجت في ثوان ليعلم بها كل ما ليس به شأن، لتصبح الحياة بينهما بابا مفتوحا على مصراعيه أمام الكثيرين؛ لذا لا تتجادلان إلا عندما تكونان بمفردكما حفاظاََ على أسراركم وعلى مظهركم أمام الأخرين.
4- لا تتصيدا الأخطاء:
نجد في بعض العلاقات طرف يتربص للآخر ويتصيد له الأخطاء أثناء الخلافات والمشكلات، وهو مايزيد من الأمور تعقيداََ، هذا الأمر دائماََ يشعر من يعانون منه بعدم الأمان والأستقرار، لأنه يولد شيئاََ من الخوف وينزع فتيل الكراهية في ذات الوقت؛ لذا عليكم "بالتسامح" لتعفوا لأخطاء بعضكم.
5- لا تبالغوا في العناد:
العناد مدخل أصيل لعلاقات زوجية كثيرة تتسم بالفشل؛ فنجد التشبث بضيق الأفق عن عمد على أتفه الأمور أو مايسمى "التلكيك"، لإقناع نفسك بأنك الطرف الأقوى والمتحكم بمجريات الأمور، برغم أن هذا يزيد من وطأة المشكلة ويجعلها أكثر تعقيداََ؛ لذا ابتعد عن أي فعل بقصد السيطرة والهيمنة على الطرف الآخر حتى لا تتسبب في انهيار العلاقة الزوجية.
6- لا تفرض رأيك:
الهدف من أي نقاش هو التواصل فيما بينكم من أجل تقارب وجهات النظر والتّوصل لحل وسط يرضى الطرفين؛ لذا عليكم أن تصغوا لبعضكم جيداََ وإحكام العقل في كل كلمة قبل التلفظ بها.



