أعلنت الأمم المتحدة دعمها لخطة مصر لتوزيع لقاحات كورونا باعتبارها من بين الخطط الأكبر في البلدان العربية.. وإن فريق الأمم المتحدة يعمل مع الحكومة المصرية فيما يتصل باستراتيجيتها للتواصل وإدارة المجتمعات من أجل وقف انتشار الفيروس ومكافحة المعلومات المضللة.
فى الحقيقة الدولة المصرية اتخذت كافة الإجراءات لمكافحة انتشار الوباء اللعين.. ونجحت بصورة أكبر من بعض الدول الأكثر تقدما فى الحد من انتشار الوباء.. وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بما فعلته الحكومة المصرية.. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية أن ذروة الموجة الثانية للوباء قد وصلت وبدأنا فى التناقص فى اعداد المصابين..
ورغم ما تبذله الحكومة المصرية وما تتخذه من إجراءات صارمة لحماية صحة المصريين.. ومساعدة بعض الدول التي تعاني من الوباء.. وإرسال 3 طائرات محملة بالمساعدات الطبية إلى دولة لبنان الشقيقة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلا أن أبواق الإعلام الإخواني الشيطاني المأجور تستمر في هجومها وتنشر الأكاذيب والشائعات المضللة رغم أن وزارة الصحة تتعامل بشفافية وتنشر الحقائق كاملة وأرقام الإصابات والوفيات.. وبدأت فى تطعيم الأطقم الطبية باللقاح المضاد لكورونا.. اختياريا وبالمجان.. لأنهم خط الدفاع الأول فى مواجهة الوباء اللعين.
فالدولة المصرية تعمل على توفير اللقاح وتطعيم كبار السن.. والمرضى دون تفرقة او تمييز.. وستوفر اللقاح بالمجان لغير القادرين.. وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورغم أهمية اللقاح الذي ثبت انه أمن وفعال ..الا ان بعض المشككين ومنهم للاسف أطباء يثيرون مخاوف الناس وحثهم على عدم تناول اللقاح. الذي تناوله ملوك ورؤساء وكبار اطباء وعلماء يدركون اهميته فى درء الخطر.
بعض الأطباء يرفضون التطعيم مؤقتا والانتظار لحين تطعيم اكبر عدد من الناس والتأكد من عدم حدوث اأثار جانبية او أضرار.. وهؤلاء للأسف.. ينتظرون التجارب على غيرهم ..ألا يتسم هؤلاء بالأنانية.. لأنهم يفضلون أن يضحى الآخرون.. بينما هم يستغيدون من نتائج تلك التضحية؟!..
وبعض الأطباء ..يفضلون مواجهة الفيروس والدخول معه فى معركة عند دخوله الحلق.. حتى لا يتمكن من الوصول للرئة.. فعندما يشعر المصاب بارتفاع فى حرارته يشرب الكثير من الماء ويقوم بعملية غرغرة بمياه بالخل والملح والليمون لافتراس الفيروس.. وكتابة شهادة وفاة هذا الفيروس. فى المعدة.
الأطباء مختلفون فى طرق المواجهة وأسلحة المعركة ضد الوباء.
حفظ الله الجميع من شر الوباء.



