أهالي قرية الفتح بكفر الشيخ: الرئيس حقق لنا الحلم الذي ننتظرة منذ عشرات السنين
تسود حالة من الفرح والسعادة بين أهالي قرية الفتح، التابعة لمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، بسبب انضمام القرية ضمن المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تهدف تطوير 1500 قرية في مختلف محافظات الجمهورية، ليتحقق الحلم الذي كان ينتظره أهالي قرية الفتح منذ عشرات السنين، كما تشمل هذه المبادرة 18 قرية و187 تابع لهم بمركز مطوبس، وبذلك تكون المدينة بالكامل قد دخلت ضمن مشروع التطوير الذي أعلن عنه الرئيس.
"نعيش مأساة حقيقية خصوصا في فصل الشتاء بسبب عدم وجود شبكة طرق داخل القرية"، بهذه الكلمات بدأ طارق الحفناوي أحد أهالي قرية الفتح التابعة لمدينة مطوبس التي يشملها التطوير ضمن مبادرة تطوير 1500 قرية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حديثة لـ"بوابة روزاليوسف"، مؤكدا أن القرية كانت تعاني من الإهمال والتهميش الشديد حتي جاءت هذه المبادرة، مضيفا أن جميع الشوارع داخل القرية غير ممهدة وتسبب لنا عناء شديد.
وأضاف إبراهيم الشال، أحد أبناء القرية، أنه لا يوجد لدينا حتي الأن شبكة صرف صحي، ونحن ما زلنا نعاني أشد العناء من هذا الأمر، حيث أن مياه الشرب في العديد من الأوقات يتم خلطها بمياه الصرف الصحي التي تملاء الشوارع من حين لأخر في الكثير من أنحاء القرية، كما أننا لا يوجد لدينا مركز شباب، والوحدة البيطرية لا تعمل حتي الأن، ومكتب البريد مغلق، بالإضافة إلي أننا محرمون من جميع هذه الخدمات التي يحتاج إلي كل مواطن بشكل يومي.
وأكد الشال: أنه يوجد لدينا العديد من المشاكل الأخري التي نعاني منها، حيث يوجد لدينا قطعة أرض مساحة 4 قيراط قمنا بشرئها لعمل محطة رافع صرف صحي عليها، ولكن للأسف لم يتم إنشائها حتي الأن، منوها أن مبادرة التطوير الذي أطلقها الرئيس السيسي كنا في أشد الحاجه إليها، وجاءت لنا في الوقت المناسب لتعيدنا إلي الحياة من جديد، مؤكدا أن الرئيس حقق لنا الحلم الذي كنا ننتظرة منذ عشرات السنين.
وأوضح الحاج محمد شعبان، أن البنية التحتية للقرية متهالكة تماما، بالإضافة إلى أن القرية تحتاج إلي تطوير شامل، ونحن في أمس الحاجه إلي ذلك الأمر حتي يتسنى لنا ولأولادنا العيش بأمان، وهذا أبسط حقوقنا الذي منحها لنا الرئيس السيسي من خلال هذه المبادرة التي ستغير القرية إلي الأجمل، موضحا أننا لم نكن نتوقع في يوم من الأيام أن تدخل قريتنا التطوير الشامل.
وأشار شعبان، أن ترعة الري التي نسقي من الأرض الزراعية لم يتم تبطينها أو تطويرها حتي الأن، كما أنها ممتلئة بالمخلفات والحيوانات النافقة، وتسبب لنا الأمراض والأوبئة، وتؤثر علي إنتاج المحاصيل الزراعية بشكل كبير، موضحا أن ذلك يسبب لنا ولأسرنا بالكامل العديد من الأمراض والأوبئة المختلفة التي تؤثر بالسلب علينا، موضحا أن مشروع التطوير شامل للقري طفرة جديدة وغير مسبوقة من قبل تؤكد أن الرئيس يحمل هموم سكان هذه القرى.
من جانبه أكد صباح علي بدوي، أحد الأهالي، أن الرئيس السيسي لم يهتم بنا داخل القري الفقيرة والمحرومة فقط، ولكنه قام بإنشاء العديد من المشروعات القومية العملاقة ساهمت بشكل كبير في رفع نسبة للاستثمار، ودفع عجلة الاقتصاد، بالإضافة إلي أنه أعاد مصر إلي مكانتها الرائدة بين دول العالم، وأنقذ مصر والمصرين من النفق المظلم الذي ذهب إليه دول الجوار، ولم يكتفي بذلك بل يقوم الأن بتطوير القري الفقيرة والمحرومة مثل قريتنا، ليلمس المواطنين البسطاء قاطني هذه القرى حجم الانجازات التي يقوم بها الرئيس حتي وصلت إلي قراهم.
وقدم أهالي قرية الفتح الذي يشملها التطوير بخالص الشكر والتقدير إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي قيامه بإطلاق هذه المبادرة الذي ستغير حياتهم للأفضل، وتجعلهم يعيشون في مكان يليق بهم كمواطنين ينتمون لهذا الوطن العريق، مؤكدين أن الرئيس لم يدخر جهدا لتحسين الحالة المعيشية لسكان القري الريفية بشكل عام، والقري المحرومة بشكل خاص.



