عصابة إلكترونية إنجليزية تستولي على أموال نجوم الفن والرياضة

تمكنت عصابة بريطانية من سرقة الأموال والبيتكوين والمعلومات الشخصية من المشاهير الأمريكيين.

كما اخترقت حسابات الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى الرسائل.

وكان ثمانية من المشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 قد اعتقلوا في إنجلترا وأسكتلندا، تم إلقاء القبض على ثمانية بريطانيين لاختراقهم هواتف مشاهير أمريكيين لسرقة أموال ومعلومات شخصية - حتى أنهم تظاهروا بأنهم على الإنترنت.

نجوم الفن والرياضة ضحايا السرقة

قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا "NCA" إن نجوم الرياضة والموسيقيين وعائلاتهم استُهدفوا من خلال عملية احتيال تمكن فيها المجرمون من الوصول إلى هواتف الضحايا أو حساباتهم.

وقالت "NCA" إن هذا سمح لهم بسرقة الأموال وعملة البيتكوين والمعلومات الشخصية ، وكذلك اختراق حسابات ضحاياهم على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى ورسائل.

واكتشف التحقيق، الذي شارك فيه جهاز المخابرات الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، شبكة تعمل في بريطانيا.  وقالت الشرطة البريطانية إن ثمانية مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 عاما اعتقلوا في إنجلترا واسكتلندا.

قال بول كريفيلد، رئيس العمليات في الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة السيبرانية في "NCA": "استهدفت هذه الشبكة عددًا كبيرًا من الضحايا في الولايات المتحدة وهاجمت بانتظام أولئك الذين يعتقدون أنهم سيكونون أهدافًا مربحة، مثل نجوم الرياضة والموسيقيين المشهورين".

بالإضافة إلى التسبب في الكثير من الضيق والاضطراب، نعلم أنهم سرقوا مبالغ كبيرة من ضحاياهم، سواء من حساباتهم المصرفية أو محافظ البيتكوين. وينطوي تبادل بطاقة SIM على المحتالين الإلكترونيين الذين يتحكمون في رقم هاتف الضحية عن طريق إلغاء تنشيط بطاقة SIM الخاصة بهم وتحويل الرقم المخصص إلى بطاقة SIM تنتمي إلى إحدى العصابات الإجرامية.

ثم يقوم المجرمون بإعادة تعيين كلمات المرور على التطبيقات، مما يتيح لهم الوصول إلى جهات اتصال الضحايا والتفاصيل المصرفية ورسائل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن عصابات السرقات الالكترونية انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وأصبحت بعض أجهزة المخابرات تنشىء هاكرز للإضرار بالدول في ظل الحروب الدائرة والعدايات بين الدول والشعوب في العالم المعاصر.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد تعرضت منذ حوالي شهرين لهجوم ألكتروني وصف بأنه مثل بيرل هاربور عندما قصفتها اليابان.