تمويلات من الإرهابية لـ"هيومان رايتس ووتش" لتقديم تقارير مغلوطة عن مصر
تتوالى التمويلات من جماعة الإخوان الإرهابية لمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، لفبركة التقارير وتزييف الحقائق عن مصر، وتشويه الإنجازات وتقديم صورة كاذبة عن منظومة حقوق الإنسان والحريات، ونشر أخبار وتقارير كاذبة عن الوضع الأمني في البلاد ومحاولة الضغط على مصر بأساليب خسيسة، وطريقها في ذلك الكذب والخداع وضخ الأموال المشبوهة.
وضخت جماعة الإخوان الإرهابية أموالًا طائلة لمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، لتقديم تقارير مفبركة عن مصر لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، تتضمن مزاعم الاختفاء القسري، ومطالبة وزراء خارجية الدول الأعضاء بالضغط على الحكومه المصرية للإفراج عن أموال الإخوان المتحفظ عليها.
وبعد فشل الأبواق الإرهابية وقنوات الجماعة، وإعلامها الهابط، اتجهت إلى منظمة “هيومان رايتس”، لضخ تمويلاتها، خاصة أن تلك المنظمة معروف عنها عدم الحيادية وفبركة التقارير، وأنها تنتهج سياسة كتابة التقارير مقابل من يدفع أكثر، وهي دائمًا ما تخرج عن سياستها في الدفاع عن حقوق الإنسان إلى الدخول في سياسات دول بعينها، فهي أصبحت منظمة تمارس دورًا سياسيًا أكثر منه حقوقيًا، حتى أن عددًا من القائمين عليها انتقدوا أداءها، مؤكدين أنها لم تتناول الأوضاع الأمنية والحقوقية في الدول الأوروبية، وهو ما يبرز عدم حيادها، وأن الأموال هي المحرك الفعلي لتقارير المنظمة، وأنها تعتمد على مصادر مشبوهة وغير موثوق بها.



