الصين تنتقد المعايير المزدوجة في حقوق الإنسان
ممارسة بعض الدول المعايير المزدوجة في قضية حقوق الإنسان، معربة في الوقت نفسه عن رفضها استخدام هذه الدول ملف حقوق الانسان كأداة للتنمر، والتلاعب السياسي؛ محاولة التستر على أوضاع حقوق الإنسان لديها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" –في تصريح اليوم؛ تعليقا على الانتقادات التي طالت الصين وبلدان نامية أخرى خلال الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان- "إن بعض الدول نصبت نفسها "قاضي حقوق الإنسان"، وحريصة على الظهور كمعلم ومرشد لقضية حقوق الإنسان في الدول الأخرى، ولكنها تتجاهل عن مشكلاتها الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، بل تستخدم هذا الملف كأداة للتنمر، والتلاعب السياسي؛ محاولة التستر على حقوق الإنسان في البلاد".
وأكد جيان أن الصين تدعو دائما إلى إجراء حوار بناء وتعاون في مجال حقوق الإنسان، وتعارض تسييس قضايا حقوق الإنسان وممارسة المعايير المزدوجة، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ بعض الدول إجراءات فعالة لتحسين وضع حقوق الإنسان في بلادها أولا.
وأضاف جيان أن الصين تنصح الدول المعنية لنبذ الأفكار الأيديولوجية المسبقة، ووقف إلحاق الضرر بالمصالح الصينية، والتدخل في شؤونها الداخلية باستغلال قضية شينجيانغ.
ولفت جيان إلى أن "عدة دول ظلت تكذب حول القضايا المتعلقة بشينجيانغ وتشويه الجهود الصينية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف منذ فترة، وأن الدول النامية والصديقة التي تتمسك بموقف موضوعي وعادل صوتت معا في العديد من المناسبات متعددة الأطراف وعبرت عن تأييدها لموقف الصين وإجراءاتها في القضايا ذات الصلة".



