تجمعان سياسيان لبنانيان: حزب الله يتحمل مسؤولية الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي

 حمّل تجمعان سياسيان لبنانيان "حزب الله" مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد وتردي الأوضاع المعيشية، مشيرين إلى أن الحزب حوّل لبنان إلى منصة احتلال إيرانية، ومشددين على رفضهم التام الدعوة التي أطلقها مؤخرا الأمين العام للحزب حسن نصر الله لإجراء تعديلات على الدستور ونظام الحكم في البلاد.

جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع المشترك للقاء سيدة الجبل (تجمع سياسي – ثقافي يستهدف تعزيز قيم العيش المشترك المسيحي الإسلامي في لبنان) وحركة المبادرة الوطنية التي تأسست قبل نحو عام وتعد من القوى السياسية المناهضة لـ "حزب الله".

وقال المجتمعون: "يتحمل حزب الله وسطوة سلاحه على الدولة ومؤسساتها، مسؤولية الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والتردي الوطني، وعبثا يحمل الحزب المسؤولية لهذا أو ذاك، فيما هو المسؤول الأول والأخير عن سقوط الدولة بعدما جعل من لبنان منصة للاحتلال الإيراني ولمعاداة الدول العربية والمجتمع الدولي".

وأضافوا: "يتمسك المجتمعون بالدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559، و 1680 و1701 التي تشكل مجتمعة ضمانة لبنان ومكوناته جماعات وأفرادا، ويرفضون شكلا ومضمونا دعوة أمين عام "حزب الله" إلى ما أسماه سد ثغرات في نظامنا السياسي معطوفة على دعوة أخرى له بعنوان حلول دستورية تراعي التوازنات الدقيقة في موضوع الصلاحيات في مجالي التكليف بترؤس الحكومة وتأليفها. إن الثغرة الوحيدة التي على اللبنانيين سدّها، لا بل حلها، هي حزب الله وسلاحه الذي يمثل أداة الاحتلال الإيراني".