موسكو تحتفل بالبروفيسور فيليبوف بمشاركة عربية
احتفلت موسكو أمس بالعام الـ70 للبروفيسور والعالم الكبير "فلاديمير فيليبوف" وزير التعليم الروسي السابق ورئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب لمدة 20 عامًا، حيث انهالت على جامعة الصداقة مئات البرقيات من كافة دول العالم للتهنئة بـ"فيليبوف"، الذي يُعد احد رواد التعليم في روسيا في العصر الحديث.
كان فيليبوف، قد انهى دراسته عام 1973 بكلية الفيزياء الرياضية والعلوم الطبيعية بجامعة الصداقة بين الشعوب المسمى “باتريس لومومبا” ثم تم اختياره عام 1993 رئيساً للجامعة حتى عام 1998 بعد مروره على عدة مناصب، ومنها الى منصب وزير التعليم في روسيا الاتحادية حتى عام 2004، وفي عام 2001 وبإشراف "فيليبوف" تم وضع برنامج تحديث وتطوير التعليم في روسيا حتى عام 2010، بدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليعود بعدها الى رئاسة جامعة الصداقة في عام 2005 حتى عام 2020، وكان قد تقلد رئاسة اللجنة العليا للشهادات منذ عام 2013 حتى الان.
من جانبها اشارت "فالنتينا ماتفيينكو" رئيس المجلس الفيدرالي الروسي الى أن "فيليبوف" قد كسب احترام الجميع، حيث اتسمت فترة عمله بالحكمة والخطط المستقبلية الناجحة، بينما أكد "أوليج ياستريبوف" رئيس الجامعة الروسية للصداقة أن جامعتنا تفخر بالبروفيسور "فيليبوف" لما قدمه من انجازات لا تزال سنداً لنا في عملنا.
ولفتت "لاريسا يفريموفا" نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية ان هذا الكم الهائل من التهاني من كافة دول العالم ومن كل من عمل معه ومنحه الطريق للمستقبل ومن ادارات الجامعة المختلفة يعكس مكانة فلاديمير فيليبوف الرفيعة.
وشارك من الوطن العربي ممثلوا دول مصر والاردن والمغرب وفلسطين ولبنان بالتهنئة باليوبيل السبعين حيث ارسل "شريف جاد" رئيس الجمعية المصرية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية برقية تهنئة للجامعة، أكد فيها أن فيليبوف جعل من اسم جامعة الصداقة اسما عالميا واصبحت من اقوى الجامعات فى العالم، واضاف جاد اننى تشرفت بالتعرف على البروفيسور خلال زيارته الرسمية لمصر كوزير للتعليم حيث تم اختيارى للعمل مترجما له فى لقاءه مع وزير التعليم المصري "أحمد بهاء الدين" ولفت نظرى اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة التي تخص طلاب المرحلة الابتدائية من حيث كم الواجبات والكتب التي يحملها التلميذ، حيث جاءت زيارة فيليبوف لتصنع طفرة فى التعاون المصري- الروسي في مجال التعليم.
وكان فيليبوف قد اثار جدلا في الدوائر التعليمية والسياسية في روسيا عندما اصر على تغيير اسم جامعة الصداقة المسمى “باتريس لومومبا” بالتخلص من اسم الثائر الافريقى بحجة أن زمن الايديولوجيات قد انتهى على حد قوله.
كما شارك المهندس "سلام طوال" رئيس جمعية ابن سينا في الاردن الذي اكد اعتزاز الخريجين العرب بهذه الشخصية القائدة التي صنعت الكثير في دعم التعليم والعلاقات العربية- الروسية.



