عاجل| الرئيس الأمريكي يلجأ للدولة العميقة لدعم إسرائيل ضد فلسطين

تركز الكثير من الاهتمام على الخلاف في الحزب الجمهوري الأمريكي حول أكاذيب الرئيس السابق دونالد ترامب المعادية للديمقراطية حول انتخابات 2020 .

الدولة العميقة 

لكن الديمقراطيين لديهم خلافاتهم الخاصة حول كيفية رد الولايات المتحدة  الأمريكية على العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما دفع الديمقراطيين للتشكيك في التزام الرئيس جو بايدن بحقوق الإنسان ويطالبونه بفعل المزيد للضغط على إسرائيل.

إنها معركة عامة محرجة من أجل حزب جعل التزامه بالعدالة الاجتماعية والعرقية جزءًا رئيسيًا من برنامجه.

بينما تتعامل”الدولة العميقة” الأمريكية، الدولة العمية مع تاريخها الخاص بالعنصرية بطرق جديدة وتتبنى حركة :Black Lives Matter: بطريقة سائدة، يريد الليبراليون تطبيق مفاهيم مماثلة للعدالة في السياسة الخارجية، حيث يرى عدد متزايد الفصل العنصري في نهج إسرائيل تجاه فلسطينيون.

انتقد الليبراليون الصريحون البيت الأبيض لاسترضاء إسرائيل وتجاهل حقوق الإنسان مع تصاعد العنف، وكذلك انتقاده بصوت عال بايدن لعدم معارضته علانية إجلاء إسرائيل لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراخ أحد أحياء القدس الشرقية.

تحدث بايدن إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم السبت ، واقترح انخراطًا عميقًا في القضية من قبل الرئيس.

وأثار مخاوف بشأن سلامة الصحفيين بعد أن دمرت غارة جوية إسرائيلية مبنى في غزة كان يضم مكاتب وكالة أسوشيتيد برس.

وتوفر الأزمات المتعددة في الداخل والخارج اختبارًا واقعيًا للبيت الأبيض في عهد بايدن

لكن الليبراليين يريدون أكثر من المشاركة، يريدون منه أن يجبر إسرائيل على وقف جرائمها بحق الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، شهدت المدن الأمريكية مظاهرات عارمة، ضد جرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث  نزل المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين إلى شوارع لوس أنجلوس ونيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وأتلانتا ومدن أمريكية أخرى أمس السبت للمطالبة بإنهاء الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأغلق آلاف الأشخاص حركة المرور على طريق رئيسي في غرب لوس أنجلوس بينما كانوا يسيرون على بعد ميلين من خارج المبنى الفيدرالي إلى القنصلية الإسرائيلية. ولوح المتظاهرون بلافتات كتب عليها "حرروا فلسطين" وهتفوا "عاشت الانتفاضة".

استمر الاحتجاج الذي بدأ في حي في حي باي ريدج في بروكلين بنيويورك، والذي يضم جالية كبيرة من الناطقين باللغة العربية، في الشوارع لعدة ساعات بعد ظهر يوم السبت.

وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أن الناس تسلقوا أعمدة إنارة الشوارع للتلويح بالأعلام بينما أطلق آخرون الألعاب النارية. مع غروب الشمس ، سار بعض المتظاهرين على الطريق السريع 278 وأغلقوا حركة المرور على الأقل في الاتجاه ، وفقًا لمقطع فيديو نُشر على الإنترنت.