عاجل| بايدن يعترف بجريمة وزارة العدل في حق صاحبة الجلالة

تعهد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، أمس الجمعة، بأن إدارته لن تصادر سجلات هواتف الصحفيين بعد أن تم الكشف عن أن إدارة ترامب حصلت سرًا على سجلات مراسلي "سي إن إن" و"واشنطن بوست".

"بايدن" ملتزم بحقوق حرية الصحافة

وقال بايدن، عقب مؤتمر صحفي عقده مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، للصحفيين في البيت الأبيض إن الاستيلاء على اتصالات المراسلين كان خطأ "إيجابيًا ومطمعًا".

وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة موجزة مع الصحفيين، بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الرسمي: "لن أدع ذلك يحدث".

وذكرت شبكة CNN يوم الخميس الماضي، أن وزارة العدل أبلغت مراسلة البنتاجون، باربرا ستار، أن المدعين حصلوا على البريد الإلكتروني وسجلات الهاتف لمدة شهرين في عام 2017، بما في ذلك من مراسلاتها الشخصية والعملية.

وجاء تقرير "سي إن إن" في أعقاب مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست يقول إن وزارة العدل في عهد الرئيس السابق ترامب، حصلت سرًا على سجلات هاتفية لثلاثة من صحفييها، في محاولة للكشف عن مصادر لمقالة في عام 2017 عن التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.

وأثارت التقارير إدانة من دعاة حرية الصحافة، وسأل الصحفيون إدارة بايدن في الأيام الأخيرة عما إذا كانت ستستبعد ممارسة مماثلة.

وصرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة بأن "هذا الرئيس ملتزم بشدة بحقوق حرية الصحافة، كما رأيتم منذ عقود، وبالدفاع عن حقوق الصحفيين" .

"وقد نقلت وزارة العدل، أمس، أنها تعتزم مقابلة المراسلين للاستماع إلى مخاوفهم بشأن الإشعارات الأخيرة.

وهم، بالتأكيد،  يعتزمون استخدام" نموذج هولدر "كنموذج لهم - وليس نموذج السنوات العديدة الماضية".

لكن الصحفيين أشاروا إلى أن المدعي العام السابق إريك هولدر قد تابع- أيضًا- تحقيقات التسريب بقوة خلال إدارة أوباما، عندما ضغطت على ذلك، وجهت بساكي الأسئلة إلى وزارة العدل.