بائعو غزل البنات بالإسكندرية: نحلم برخصة لمزاولة النشاط مثل بائعي الفريسكا
غزل البنات من أكثر المبيعات انتشارا على كورنيش الإسكندرية، حيث يسير البائع وهو يحمل لوحات خشبية معلقا بها أكياس ملونة بداخلها قطعة حلوى هشة لا يتعدى ثمنها ثلاثة جنيهات ومع إعادة فتح الشواطئ عادت مهنة الأرزقية، بكثرة كبائع اللب، وبائع الترمس.
روزاليوسف التقت أحد بائعي غزل البنات، وهو ماهر جرجس أنس بدر، حيث أكد أنه يحلم برخصة من المحافظة تجدد كل عام مقابل تأمين المساواة مع بائع الفريسكا، لافتاً إلى أن بائعي غزل البنات يتعرضون للاستغلال من قبل مستأجري الشواطئ، حيث يطلبون منهم آلافا مقابل تركهم البيع داخل الشاطئ، أما البيع على الكورنيش فيعرضهم لمطاردة رجال الشرطة والتي تعاملهم معاملة المتسولين.
وأضاف أنه لم يستكمل تعليمه، وكل أحلامه هي أن يكون لديه رخصة لافتا إلى أن هناك إقبالا على شراء غزل البنات من رواد الشواطئ وهي مهنة لا تتطلب عربة فهو يحمل لوحة مثبتا عليها الأكياس المحملة بالحلوى لا تؤذي أحدا.



