الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أمين الأعلى للثقافة يكشف إيجابيات تحققت في اجتماع إعلان جوائز الدولة

الدكتور هشام عزمي
الدكتور هشام عزمي

كشف الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، العديد من الجوانب المهمة والايجابية التي شهدها اجتماع الإعلان عن جوائز الدولة 2021 الذي أقيم الثلاثاء الماضي، ووضح سبب تقليل نسبة حجب جوائز الدولة التشجيعية والذي وصل إلى حجب 6 فروع من أصل 32 فرعا، موضحا ان هذا الرقم جيد بالنسبة لسنة 2019 التي تقرر فيها حجب 21 جائزة دولة تشجيعية.

 

وأشار الدكتور عزمي، الى أن تقليل عملية حجب الجوائز هذا العام، لم يأت من فراغ وذلك لأن لجنة التحكيم قامت بترشيح أكثر من عمل للفوز بالجوائز، خاصة إذا كانت الأعمال المقدمة لا ترقى إلى الحصول على الجائزة، موضحا أن من ضمن الإيجابيات التي حققت هذا العام، دمج سنة الفراغ لجائزتي التشجيعية والتقديرية وهي المشكلة التي كانت موجود منذ الستينات، لذلك تم اتخاذ قرار جريء العام الماضي وتم حل هذه المشكلة، ومنحت جائزتي 2019 مع عام 2020، لذا بداية من العام المقبل سوف تمنح جوائز الدولة كاملة بدون تأخير.

 

وتابع هشام عزمي أن جوائز الدولة تمنح للأشخاص الموجودين على قيد الحياة، وفقا للقانون المنظم للجوائز، لكن تم ترشيح كل من مصطفى محرم وبهاء عبد المجيد لنيل الجائزة قبل أن يرحلا عن عالمنا، وبعد أن رحلوا لم يتم إسقاط ترشيحهما وفقا للقانون، لذا أغلبية المثقفين والمبدعين سعداء لمنح أسرهما الجائزة.

 

كما كشف عن أسباب لحجب جائزة النيل في فرع العلوم الاجتماعية، قائلا: إن قرار حجب جائزة النيل لم يحدث في السنوات الماضية، لكن قرار الحجب جاء بعد عمليات إعادة تصويت كثيرة، وذلك نظرا لأن المرشحين لنيل الجائزة ذات قيمة مؤثرة فالدكتور علي الدين هلال ذات قيمة كبيرة وأيضا السفير عبد الرؤوف الريدي لذا أعضاء لجنة كانوا في حيرة بالغة.

 

وأضاف الدكتور عزمي، أنه وفقا للقانون فإن نسبة الأصوات متقاربة للغالية وهذا لا يمنح أي شخص منهما الجائزة لأنه لا بد أن يكون فارق التصويت كبير، كما أن جائزة النيل لم تمنح مناصفة بين الشخصين لذا تم حجب الجائزة، مشدد على أن الوسط الثقافي يشعر بحالة رضا تامة عن جوائز الدولة هذا العام، حيث إنه لم يتلق أي شكوى من أي نوع حول الجوائز.

تم نسخ الرابط