الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| زوجة الشهيد البراهمي تكشف حقيقة الأحزاب الحاكمة في تونس

زوجة البراهمي
زوجة البراهمي

وصفت أرملة الشهيد محمد البراهمي،  الاحزاب الحاكمة طيلة العشر سنوات بــ"العميلة"، وذلك على خلفية إعلان الوزير الأول الفرنسي "جان كاستكس" عن إحداث وكالة للتصرف في ديون تونس.

 

وقالت مباركة البراهمي، في تدوينة نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الجمعة، إن " الاحزاب العميلة التي حكمت البلاد عشر سنوات كاملة، اشتغلت بالوكالة عن الاستعمار"، مؤكدةً أنها "خرّبت الاقتصاد عمدًا ومع سابق إصرار وترصّد".

 

المتحدثة، اضافت أن هذه الأحزاب "حولت البلاد من شعب تونس الخضراء إلى شعبٍ يعيشُ على التسولِ والإعانات ونفايات الأوروبيين"، مؤكدةً أن "الشعب الذي انتدب عصابات الفاسدين والإرهابيين والمهرّبين واستلذّ الهاوية لن تحرّكه فضائح السياسيين الذين انتخبوهم في "العرس الديموقراطي" المزعوم"، وفق تدوينتها.

 

اغتيال البراهمي 

 

يذكر أن البراهمي اُغتيل يوم 25 يوليو 2013 في حدود السّاعة منتصف النّهار و10 دقائق أمام منزله في حي الغزالة بولاية أريانة  التونسية بعد أن وُجهت له أربع عشرة طلقة نارية، ستة طلقات في الجانب العلوي من جسده وثمان طلقات في رجله اليسرى، على مرأى ومسمع من أبنائه الـ5 وزوجته وبعض جيرانه. من مسدس عيار 9 ملم.

وحسب بعض أعضاء المجلس القومي التأسيسي الذين توافدوا على مستشفى محمود الماطري أطلق رجلان يمتطيان دراجة نارية من نوع فيسبا النار على براهمي وهو أمام مقود سيارته وقد تهشم زجاجها الأمامي.

ونُقل لمستشفى محمود الماطري حيث توفي. وحملت جثته بعد ذلك لمستشفى شارل نيكول للتشريح.

  عقد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر مؤتمرا صحفيا ادان فيه الاغتيال وقال أن يوم 26 يوليو سيكون يوم حداد بالنسبة للمجلس الوطني التأسيسي وتخصيص جلسة خاصة لتداول قضية العنف السياسي وتلا الفاتحة على روح الفقيد.

 

وتظاهر عديد الأشخاص أمام وزارة الداخلية التونسية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس تنديدا بالاغتيال   

 ورغم مرور 8سنوات على أغتيال الشهيد محمد البراهمي، وشكري بلعيد، على يد عناصر إرهابية من حركة النهضة الإخوانية في تونس لم يتم القبض على الجناة حتي اليوم.

اغتيال بلعيد

كان شكري بلعيد قد أغتيل  6 فبراير 2013، أمام منزله بأربع رصاصات كانت واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر. مما خلف العديد من ردود الفعل حول هوية القتلة اللذان استهدفانه حال خروجه من منزله بالمنزه السادس بولاية أريانة، 

اتهم بلعيد في آخر مداخلة تلفزيونية له يوم 5 فبراير 2013 على قناة نسمة الخاصة حزب النهضة بالتشريع للاغتيال السياسي بعد ارتفاع اعتداءات رابطات حماية الثورة التي تتهم بكونها الذراع العسكري للنهضة.

تم نسخ الرابط