وزيرة الثقافة تسلم جوائز ملتقى الخط العربي.. وتعلن مضاعفتها الدورة القادمة
سلمت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة جوائز الدورة السادسة من ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي، التي اقيمت تحت شعار "علم بالقلم" وحملت اسم الفنان الكبير الراحل يوسف أحمد، وذلك خلال حفل الختام على مسرح الأوبرا الصغير.
حضور حفل ختام الملتقى الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الفنان محمد بغدادي قوميسير عام الملتقى، الفنان مسعد خضير البورسعيدي نقيب الخطاطين، فوزي ابو فارس الملحق الثقافي الاردني بالقاهرة.
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، ان مسيرة ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي تتواصل بخطى راسخة وبرز ذلك من خلال رغبة كبار الفنانين من كافة ارجاء الارض في المشاركة.
واشارت الى ان فن الخط العربي احدى الركائز المهمة لصون الهوية وجزء أصيل من معالم الحضارة الإنسانية وبات مصدرا للالهام وتحولت مفرداته الى سيمفونيات مرئية تنافس لوحات الفن العالمي.
واكدت انه رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة فيروس الكورونا نجحت وزارة الثقافة في الإعداد والتجهيز للملتقى الذي خرج بشكل يليق بمصر وبثقافتها العريقة، وقررت مضاعفة قيمة جوائزه اعتبارا من الدورة القادمة، ووجهت الشكر للجنة العليا ولجنة التحكيم وفريق العمل.
كما اهدت وزيرة الثقافة درع الملتقى لاسم الفنان الكبير يوسف احمد الذي تحمل الدورة اسمه وتسلمه نقيب الخطاطين، كما كرمت ضيوف شرف هذه الدورة من الملتقى وهم جاسم حميد "العراق"، ثائر الأطرقجي "العراق"، محمد سحنون "تونس"، مصطفى النجار "سوريا" وتسلمها انور الفوال عضو اللجنة العليا للملتقى وسعيد عبد القادر "مصر" الى جانب عدد من كبار فناني الخط العربي هم ابراهيم ابو طوق "الأردن" وتسلمها عنه الملحق الثقافي الاردني بالقاهرة، فاطمة البقالي "الإمارات" وتسلمها احمد علي، أحمد المصري "مصر"، مصطفى العمري "مصر".
بالاضافة الى اكاديمية الفجيرة الاماراتية وتسلمها محمد ابو المجد رئيس قسم الخط العربي بالاكاديمية، وقام الفنان جاسم حميد من دولة العراق باهداء وزيرة الثقافة لوحة خطية.
وقال القوميسير إن ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي حقق منذ انطلاقه حضورا لافتا، وسعى لترسيخ جماليات هذا الفن العريق باستناده إلى رؤى فنية وبصرية معاصرة ومبهرة.
وأشار إلى ان الخط العربي يمثل مكونا أساسيا من الهوية الثقافية العربية والمصرية ولذلك فان فن الخط العربي في سبيله الآن للانضمام الى القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى منظمة اليونسكو، ووجه الشكر لوزيرة الثقافة لدعم ومساندة اقامة الملتقى في ظل ظروف استثنائية.
وجاءت الجوائز كالتالي:
. جائزة فرع التيار الأصيل
الجائزة الاولى "محمد شافعي حسن" بمبلغ وقدره 10 آلاف جنيه
الجائزة الثانية "إيمان إبراهيم عبد الله" بمبلغ وقدره 8 آلاف جنيه
الجائزة الثالثة "أحمد فتحي طلبة" بمبلغ وقدره 6 آلاف جنيه
جائزة التميز في الزخرفة:
الجائزة الاولى "شيماء عبد الكريم الزهري" بمبلغ وقدره 5 آلاف جنيه
الجائزة الثانية "عماد يوسف عبد الله" بمبلغ وقدره 4 آلاف جنيه
جائزة التميز في الاتجاهات الخطية الحديثة:
الجائزة الاولى "صالح عبد النعيم صديق" بمبلغ وقدره 5 آلاف جنيه
الجائزة الثانية "محمد رمضان محمد" بمبلغ وقدره 4 آلاف جنيه
جائزة الخطاط الكبير "مسعد خضير البورسعيدي"
الفائزة إيمان سيد الشيمي بمبلغ وقدره 7 آلاف جنيه
يشار إلى ان عدد المشاركين بالملتقى بلغ 153 فنانا منهم 93 بالمسابقة الرسمية، بالإضافة إلى 60 من الفنانين الراسخين، من 18 دولة هي: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، المملكة الأردنية، المملكة المغربية، الجزائر، تونس، سوريا، اليمن، الصين، إندونيسيا، إيطاليا، بولندا، المملكة المتحدة، ماليزيا، تنزانيا، لبنان، بالإضافة إلى مصر" وضمت لجنة التحكيم كلا من حمدي زايد رئيسا وعضوية الدكتور محمد زينهم رئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية والدكتور خالد مجاهد الأستاذ بكلية التربية جامعة الأزهر.
وكانت وزيرة الثقافة قد تفقدت معروضات الملتقى بقاعات قصر الفنون بعدها اقيم حفل الختام الذي تضمن فيلم تسجيلي بعنوان "الخطاط الكبير يوسف أحمد رائد البعث والإحياء" من سلسلة افلام "تجليات الخط العربي"، وسبقه فقرة فنية لأوركسترا بيت العود العربي.



