الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وزير الخارجية اليمني يبحث مع المبعوث الأمريكي مستجدات عملية السلام

بوابة روز اليوسف

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، مستجدات عملية السلام في ظل استمرار تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للجهود الهادفة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن.

وقال بن مبارك - خلال اللقاء، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس - إن رفض المليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار الشامل وإعادة فتح مطار صنعاء، وضمان توريد عوائد المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين يثبت الذرائع الكاذبة التي تتدعيها هذه المليشيات ويؤكد مساومتها بالجانب الإنساني، بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندة إيران التخريبية.

وأضاف أن استهداف المدنيين والتجمعات السكانية في مأرب بالصواريخ البالستية من قبل هذه المليشيات لم يتوقف بل يزداد ضراوة مما يفاقم من خطورة الوضع الإنساني ويزيد عدد الضحايا المدنيين ويقوض الجهود الدولية لإحلال السلام، مؤكدا أن ذلك يقدم دليلا آخر أن هذه المليشيا هي أداة للموت والدمار وأن مشروعها لا يقوم إلا على قتل البشر وقلع الشجر وهدم الحجر.

وأشاد بالقرار الأمريكي المتعلق بإضافة عدد من الكيانات والأفراد التي تعمل ضمن شبكة تهريب مدعومة من إيران لجمع ملايين الدولارات لصالح المليشيات الحوثية إلى قائمة العقوبات، مؤكدًا أن السبيل الوحيد للوصول إلى السلام الدائم والشامل، يتمثل في وقف التدخل الإيراني ولجم عدوان المليشيا الحوثية على الشعب اليمني. وأكد أهمية المضي قدما نحو استكمال الجوانب الأمنية والعسكرية، وبما يكفل توحيد الصف الوطني لمواجهة المليشيات الحوثية والبدء في عملية البناء والتمنية.

من جهته، أكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص لليمن، موقف بلاده من أن لا حل عسكري للصراع في اليمن، منددًا وبشدة باستمرار هجمات الحوثيين على المدنيين، محملًا إياههم مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم اليمني.

وأشار إلى أن الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار يمثل ضرورة أساسية للتخفيف من المعاناة الإنسانية، مجددًا موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.

تم نسخ الرابط