السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مؤسسة نادي الطلاق: تزوجت مرة أخرى.. والمرأة في مصر تعاني كثيرًا

بوابة روز اليوسف

قالت عبير الأنصاري، مؤسسة نادي المطلقات، إن النادي كان جمعية في بداية الأمر عام 2007، وتم حله مع الجمعيات التي تم حلها في السابق، موضحة أنهم بعد ذلك ظلوا فترة على السوشيال ميديا باسم "نادي الثقل للمطلقين"، وكان هناك اجتماعات دورية لأعضاء النادي بشكل منتظم منذ سنتين فقط.

 

وأضافت "الأنصاري"، خلال لقائها ببرنامج يا أنا يا هي، والمذاع على فضائية دريم، مع ليلى عز العرب وهشام إسماعيل، أن من يريد الاشتراك في النادي عليه أن يشترك عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع تقديم قسيمة الطلاق أو قسيمة الوفاة لشريك الحياة ولا بد أن يكون من صاحب الشهادات الجامعية.

وأوضحت أن فكرة تأسيس نادي المطلقات جاءتها وواجهت موجة من التنمر الشديد، خاصة بعد تأسيس نادي المطلقات، لافتة إلى أن الأمر الآن أصبح مقبولًا بشكل كبير عما كان عليه في عام 2014، معلنة أنها الآن متزوجة ومقيمة في خارج مصر، مشيرة إلى أنهم في نادي المطلقات يساعدون بعضهم على حل المشاكل والحوادث التي تظهر بعد الطلاق، لدرجة أنه في بعض الحالات يصل الأمر إلى الانتحار.

واقترحت أنه في حال كان للمرأة أطفال من زوجها خلال أول 5 سنوات من الزواج، يجب إقرار قانون بأن تحصل الأم على جزء من أموال الزوج، لأنه في حال طلق الرجل زوجته، فيطلق معها الأبناء، ولا يقوم بمراعاتهم أو إعطائهم أموالهم المستحقة.

وأضافت "الأنصاري"، أن أغلب الأشخاص يرفضون الفكرة، لأنهم لا يحبون مشاركة أي شيء مع الآخرين، موضحة أن نادي المطلقات تجربة اجتماعية تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، ويضم 200 عضو وعضوة من المطلقين من مختلف الأعمار والجنسيات، ويتم من خلاله تقديم خبرات ونصائح على أسس علمية من خلال أساتذة متخصصين في علم الحياة لمناقشة مشكلات الحياة الزوجية وكيفية الخروج بالمطلقين من قوقعة الطلاق الأول لإمكانية التعايش مع الحياة من جديد.

وأضافت "الأنصاري"، أن النادي ضم في عضويته الرجال المطلقين أيضا ليعمل على التواصل بين الرجل والمرأة بما يضيف لكل منهما خبرات الآخر بشكل أكثر مرونة من خلال علاقة الصداقة التي تجمعهما في النادي، وعن أهم الدورات الدراسية التي يتم تقديمها في النادي هي أسباب الخيانة الزوجية والعنف الأسري بين الزوجين وعدم قدرة المرأة على التعبير عن احتياجاتها الجنسية مع الزوج.

 

وأوضحت أن هناك أزواجا يساومون زوجاتهم للتنازل عن كافة حقوقها المادية مقابل الحصول على حريتها بالطلاق، بالإضافة إلى دفع فتات المصاريف للأبناء.

وأوضحت أن المرأة المصرية تعاني بشدة قبل الطلاق من خلال عدم إشباعها جنسيًا ولا عاطفيًا ولا تستطيع البوح بذلك وبعد الطلاق تضيع كافة حقوقها المادية، بالإضافة إلى تجني المجتمع عليها بالنظرة المتجنية على المطلقة بأنها فريسة سهلة الاصطياد، مما يدعو كل امرأة إلى ضرورة الاختيار السليم قبل الزواج لحماية نفسها من بطش زوج جاحد ومطلق ظالم.

 

تم نسخ الرابط