بعد ارتفاع حالات الطلاق.. نصائح لكيفية اختيار شريك الحياة
قال كريم محسن، استشاري العلاقات الاجتماعية والزوجية، إنه لا بد أن يكون للشخص علاقة جيدة بنفسه، وأن يتعرف على نفسه وطباعه ومميزاته وعيوبه، وذلك لكي لا يعتبر الشخص نفسه ضحية عندما يمر بأي موقف أو أزمة، ولكي يستطيع محاولة تغيير الصفات السيئة التي يراها في نفسه.
وأضاف محسن، خلال حواره ببرنامج البيه والهانم، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع رنا عرفة، أن التصالح مع النفس والتوازن النفسي يسهل التعامل مع كل دوائر المعارف في حياة الشخص، سواء كانوا الأصدقاء أو الأهل أو غيرهما.
وأوضح محسن، أن نسب الطلاق ارتفعت وخاصة في الفترة الأخيرة، حيث تشير بعض الإحصائيات أنه كل دقيقتين تقع حالة طلاق، ومن المتوقع أن نرى حالة طلاق في كل عائلة.
وأضاف استشاري العلاقات الاجتماعية والزوجية، أن هناك من يتزوج للتخلص من بيت العائلة، وهناك من يتزوجون بسبب اعتقادهم أنهم سنهم كبيرة، وآخرون يتزوجون بمبدأ "ضل راجل ولا ضل حيطة"، مؤكدًا أن الإنسان لا يجب أن يتزوج لهذه الأسباب فقط.
ولفت محسن، إلى أن الأساس في الزواج هو الرغبة في السعادة والوصول إلى الاطمئنان النفسي، إضافةً إلى العثور على شريك الحياة الذي يساعدنا على مواجهة الحياة.
وأكد محسن، أن الشخص يجب أن يكون متوازنًا نفسيًا قبل اتخاذ خطوة الزواج، وذلك لأن التوازن النفسي يوصل صاحبه إلى الهدوء النفسي.
وأشار خبير العلاقات الاجتماعية والزوجية، إلى أنه يجب أن يكون لكل شخص هدف في حياته يعسعى لتحقيقه، مع ضرورة أن يكون لكل شخص مساحة شخصية، وحياة اجتماعية خاصة، مضيفًا أنه يجب دراسة صفات الشخص الذي سنربط حياتنا به جيدا قبل اتخاذ خطوة الزواج.
واستطرد محسن، أنه يجب أن تتوافر عدة صفات في الشخص الذي سنرتبط به، ومنها الثقة بالنفس، وأن يكون الشخص متزن نفسيًا، وعلاقته بالله تكون سليمة، وأن يكون لديه هدف يسعى لتحقيقه، إضافةً إلى أن تكون علاقته بأهله ومعارفه سليمة.
وأضاف محسن، استشاري العلاقات الاجتماعية والزوجية، أن شريك الحياة يجب أن يكون شخص صالح أن يكون سكنًا للطرف الآخر، متابعًا: "لازم نشعر مع شريك الحياة بالطمأنينة وراحة البال، والتوافق العقلي".



