عاجل| كلمات مؤثرة من برتيني سيبرز أمام المحكمة للخلاص من الوصاية التعسفية
أدلت نجمة البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، اليوم الأربعاء، بتصريحات لاذعة ضد الوصاية عليها التي استمرت لأكثر من عقد من الزمان، قائلة إنها "أصيبت بصدمة نفسية" وتركتها في "الصدمة".
وتم سماع المغنية "Toxic"عبر تغذية صوتية عن بعد في مثولها أمام قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس بريندا بيني خلال جلسة استماع منتظرة طلبتها سبيرز بشأن وضع تربيتها لمدة 13 عامًا.
وقالت سبيرز للمحكمة في أول ملاحظاتها العلنية حول هذا الموضوع: "أعتقد حقًا أن هذه المحافظة مسيئة"، و"لا أشعر أنني أستطيع أن أعيش حياة كاملة."
يترأس والد الفنانة، جيمي سبيرز ، منصب الوصاية منذ عام 2008، بعد صراع ابنته البالغة من العمر 39 عامًا للصحة العقلية وتعاطي المخدرات.
وركضت سبيرز على قائمة غسيل من المزاعم المذهلة، واتهمت الوصاية بمنعها من الزواج من صديقها أو إنجاب طفل من خلال مطالبتهم بالحصول على اللولب لمنع الحمل، مما يتطلب منها الخضوع لعمليات تقييم نفسية متواصلة وإجبارها على العلاج النفسي، شعورها "في حالة سكر".
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع نقلاً عن سجلات المحكمة، تحاول سبيرز منذ عام 2014 أنهاء وصاية والدها جيمي سبيرز.
وقال جيمي سبيرز في الماضي من خلال محامٍ إنه يعتقد أن "كل قرار اتخذه كان في مصلحتها".
وحكم قاض في فبراير بأن والد سبيرز ليس لديه السلطة الوحيدة لتفويض استثمارات ابنته.
اكتسبت الوصاية والدة لطفلين اهتمامًا متجددًا في وقت سابق من هذا العام بعد إطلاق فيلم وثائقي Hulu-New York Times بعنوان Framing Britney Spears.
واحتشد معجبو سبيرز الذين يعارضون الوصاية حول أعلى القائمة كجزء من حركة "بريتني الحرة"، اليوم الأربعاء قبل مثولها أمام المحكمة، ارتدى صديق سبيرز القديم، سام أصغري ، قميصًا كتب عليه "فري بريتني" في صورة نُشرت على حسابه على Instagram.



