عاجل| كاميرات المراقبة ترصد وزيرا بريطانيا في أوضاع مخلة مع مساعدته (فيديو)
شهدت بريطانيا واقعة غير أخلاقية ارتكبها وزير الصحة “مات هانكوك”، 42 عاماً، حيث رصدته كاميرات المراقبة وهو يحتضن المليونيرة جينا كولادانجيلو، 43 عامًا، الذي وظفها كمستشارة له بدون أجر في مارس من العام الماضي.
ومع وجود علامات استفهام حول مستقبل حياته المهنية، ألغى وزير الصحة زيارة لمركز التطعيم اليوم.
ويُزعم أن المحاولة مع مستشارته جرت في الممر خارج مكتبه في الطابق التاسع في وايتهول في حوالي الساعة 3 مساءً يوم 6 مايو، وتم رفع إرشادات Covid ضد الاتصال الجسدي مع أشخاص من أسر أخرى بعد 11 يومًا.
فضيحة وزير الصحة البريطاني
وقال مصدر لصحيفة “ذا صن” البريطانية، إن الوزير ومستشارته يلتقيان على فترات منتظمة معًا، لقد حاولا إبقاء الأمر سراً لكن الجميع يعرف ما يجري داخل مبنى كهذا، وأنا مندهش من أنه كان وقحًا جدًا حيال ذلك لأنه كان وزير الخارجية."
وأشار المصدر إلى أن مستشارة الوزير أم لثلاثة أطفال، هي أيضًا مديرة ومساهمة رئيسية في شركة الضغط Luther Pendragon، التي تقدم للعملاء "فهمًا عميقًا لآليات الحكومة".
وعينتها هانكوك بعقد مدته ستة أشهر كمستشارة بدون أجر في مارس من العام الماضي، مما أثار مزاعم حول "الصداقة" عندما تم الكشف عنها في نوفمبر.
ويُعتقد أن الوزير وعشيقته، التقيا لأول مرة عندما كانا يدرسان في جامعة أكسفورد.
_20210625134034.jpg)
كما تبين أن العشيقة كولادانجيلو قد رافقت وزير الصحة في اجتماعات سرية مع موظفي الخدمة المدنية وزارت رقم 10.
وفي سبتمبر من العام الماضي، عينتها هانكوك كمديرة غير تنفيذية للدائرة، مما جعلها عضوًا مؤثرًا في مجلس الرقابة. ويمكنها المطالبة بما يصل إلى 15000 جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب في هذا الدور، ومن المحتمل أن ترتفع بمقدار 5000 جنيه إسترليني أخرى، ولكن لا يوجد سجل عام لتعيينها.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن الموعد "تم بالطريقة المعتادة واتبع الإجراءات الصحيحة".
وحصلت كولادانجيلو أيضًا على تصريح برلماني في أبريل، برعاية نظير وراثي ووزير الصحة وجماعة الضغط السابقة اللورد بيثيل.
وقال متحدث باسم حزب العمل، الذي دعا إلى فتح تحقيق في القضية: "الوزراء، مثلهم مثل أي شخص آخر، لهم الحق في حياة خاصة، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بأموال دافعي الضرائب أو يتم عرض الوظائف على الأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقة شخصية مع وزير، فإن ذلك يحتاج إلى النظر فيه. ويجب أن تكون الحكومة منفتحة وشفافة بشأن ما إذا كان هناك أي تضارب في المصالح أو القواعد التي تم اختراقها."
قال جيسون جروفز، المحرر السياسي لصحيفة "ديلي ميل" هذا الصباح: "أجمع أن هانكوك يخبر زملائه الوزراء أنه يعتقد أنه سينجو، لكن الصمت المشؤوم من رقم 10 مستمر.
وستضيف الفضيحة الأخيرة المزيد من الضغط على هانكوك، الذي كان يقاتل بالفعل لإنقاذ حياته السياسية بعد هجوم وحشي من قبل دومينيك كامينجز.
قدم كبير مساعدي بوريس جونسون السابق سلسلة من المزاعم حول وزير الصحة أمام لجنة من النواب، مدعيا أنه "كان يجب أن يُطرد لأنه كذب على الجميع، في مناسبات متعددة".
وفات كامينجز موعدًا نهائيًا لتزويد اللجنة بأدلة مكتوبة على ادعاءاته، لكنه نشر لاحقًا رسائل "WhatsApp" التي يبدو أن رئيس الوزراء فيها وصف وزير الصحة بأنه "يائس تمامًا".
كان هذا ردًا على الأرقام المتعلقة بالعدد المنخفض لاختبارات Covid التي تم إجراؤها في وقت سابق في الوباء. وفي 27 أبريل، كتب جونسون على ما يبدو كومينجز ليقول إن شراء معدات الوقاية الشخصية كان "كارثة".
واقترح رئيس الوزراء ضرورة سحب المسؤولية من وزير الصحة، وأضاف: "لا يمكنني التفكير في أي شيء باستثناء خلع هانكوك ووضع جوف".
لكن وزير الصحة نفى ذلك منذ ذلك الحين، قائلاً إن الرسائل أُرسلت في ذروة الوباء العام الماضي وكانت "تاريخًا قديمًا".
وقال إنه "في أوقات التوتر، يقول الناس كل أنواع الأشياء على انفراد" ولكن "الأهم هو مدى جودة العمل معًا".
تعرض هانكوك أيضًا لانتقادات بسبب منح جاره السابق أليكس بورن عقدًا مربحًا لتصنيع اختبارات Covid، على الرغم من عدم وجود خبرة سابقة في هذا المجال.
يذكر أن هانكوك متزوج من سيدة تدعى مارثا ولديهما 3 أطفال.