الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

كالعادة كان الاختيار موفقا من جانب القيادة السياسية لتكليف شخصية قادرة على تلك الوزارة الهامة؛ نظرا لأعبائها المحملة منذ سنوات طويلة.. وعندما عرف المغرضين أن الوزارة جاء من يحمل على عاتقه أجندة تطويرها بكافة قطاعاتها.. كان لا بد من تدخلهم العاجز فى محاولة لإحباط خطوات التقدم والتطوير  من خلال عملياتهم التخريبية، بالطبع عرفتم أتحدث عمن؟ إنها وزارة النقل التي قام الرئيس السيسي باختيار أفضل الشخصيات العسكرية والهندسية لإدارتها وتحمل ملفها الشائك وهو الفريق كامل الوزير. 

 

فمنذ تولى الفريق الوزير؛ الوزارة وبدأت ملامح النهضة والتطوير في مختلف قطاعاتها وبصورة خاصة السكك الحديد طبقا لخطة تنمية الرئيس السيسي الشاملة؛ حيث وجه بتغيير كافة القطارات القديمة على خطوط السكة الحديد مع نهاية 2021.

 

وبطبيعة الحال بدأت قوى الشر تتدخل فمن المعروف أن حوادث القطارات على مختلف الخطوط ليست من وليد الصدفة؛ أو الإهمال والتقصير؛ لكنها أيدى التخريب واضحة لماذا الآن؟ الجواب ببساطة أن ملامح النهضة والتطور في قطاع السكك الحديد بدأ يظهر بوضوح.. فها هى إعادة تحديث للبنية التحتية من القضبان، والمحطات حيث يتم تغيير شبكة القضبان لتتناسب مع القطارات والتكنولوجيا الحديثة، وكذلك تطوير المحطات والمزلقانات؛ وكمان لأول مرة توقيع صفقة القرن مع شركة روسية المجرية لتصنيع وتوريد عدد 1300 عربة قطار جديد إلى جانب شراء 110 جرارات حديثة من الولايات المتحدة الأمريكية، ومش بس كده تطوير العنصر البشري، وإعادة تدريبه من خبرات قائمة وكوادر جديدة.

 

وهنا لا بد أن نتوقف كثيراً؛ وننظر إلى الكوادر العاملة فى قطاع السكك الحديد.. وضرورة الضرب من حديد على أيدي كل من تسول له نفسه أن يوقف قطار تنمية السكك الحديد من خلال العمليات التخريبية وما تسببه من ضحايا وخسائر بشرية ومادية. وإذا كانت أغلب التحقيقات عقب كل حادث تثبت وجود إهمال من بعض الموظفين.. فهو في الحقيقة جرم كبير وخطير، خاصة إذا كان ذلك الإهمال متعمدا.. وأنهم يظنون أن بتلك العمليات التخريبية سيعزف المواطنون عن ركوب تلك وسيلة النقل الهامة للربط بين كافة المناطق والمحافظات.

 

ومن أبلغ الرد على هؤلاء؛ فقد واصل الفريق كامل الوزير، حملاته التفقدية المفاجئة بركوب مختلف  مسارات القطارات الصعيد وبحرى وغيرها؛ للرقابة والتفتيش على جميع المراحل بدءا من التذاكر التي يحملها الراكب وبالفعل ضبط العديد من الركاب لا يحملون التذاكر ما يعني أن هناك خللا وتقصير ا وتم ضبطه وصولا إلى كافة المراحل الأخرى.. ولم يكن ذلك الهدف فقط.. ولكن أيضا لإقرار توافر الأمن والأمان في تلك الوسيلة المهمة التي تنقل حوالي 1.5 مليون راكب يوميا إلى كل ربوع ومحافظات مصر.

 

 

وهيهات.. هيهات؛  أن تظن أي فئة من ضعاف النفوس وقوى الشر؛ أن توقف خارطة تروس تنمية دولة بدأت منذ 7 سنوات وحققت إنجازات ضخمة وأعادت ثقة المؤسسات الدولية والإقليمية في نهضة جميع قطاعاتها في ظل تحديات داخلية وخارجية!

 

 

تم نسخ الرابط