بدء مرحلة "زماط عراجين البلح" بنخيل الوادي الجديد
تشهد مرارع النخيل بالوادى الجديد، الفترة الحالية، بدء مرحلة تزميط عراجين البلح، وهى المرحلة الأخيرة قبل عملية جني المحصول التي تتم فى شهر سبتمبر.
وتعد عملية التزميط من المراحل الهامة للحفاظ على ثمار البلح أثناء عملية النضج، حيث يتم وضع عراجين البلح فى شكاير بلاستيكية ذات ثقوب مخصصة لعملية التكييس لضمان الحفاظ على الثمار حتى مرحلة الجنى. وأكد الدكتور عماد فودة، الأستاذ المساعد بالمعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح في الوادي الجديد، أن الفترة الحالية تشهد بدء مرحلة التزميط وهى من أهم المراحل ولها طرق علمية لضمان الحفاظ على ثمار البلح، وتعد المرحلة التي تسبق جني الثمار والتي تبدأ في النصف الثاني من شهر سبتمبر، والفترة الحالية يفضل إضافة أسمدة بوتاسيوم للنخيل لضمان تغذية النخيل والمساهمة في عملية النضج والحفاظ على حجم الثمرة المناسب، ويفضل أيضا بدء عملية التكييس او التزميط في المناطق التي تنتشر بها دودة ثمار الرومان، والاهتمام بمكافحة اكاروس الغبيرة الذي يصيب بعض أشجار النخيل، ويتم مقاومته في الفترة الحالية قبل بدء مرحلة نضج البلح. وأضاف، أنه يتم الاهتمام بزراعة أصناف جديدة من نخيل البلح البارحي والمجدول، وهي أصناف عالية الجودة وتحقق دخل مرتفع للمزارعين بجانب البلح السيوي النصف جاف والمعروف بمسمى "البلح الصعيدي"، وخلال الفترة الحالية لابد من الاهتمام بالري المنتظم لأشجار النخيل لضمان إتمام مرحلة نضج البلح.
وأشار إلى أن شكائر التكييس أو التزميط متوفرة فى مصانع البلح بالمحافظة سواء التابعة للقطاع الحكومى أو القطاع الخاص، ويحصل عليها أصحاب مزارع النخيل لتكييس عراجين البلح وتستخدم الشكائر لعدة أعوام ولها مواصفات وتصنع خصيصا لعراجين البلح. جدير بالذكر أن الوادي الجديد هي المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج التمور، حيث تضم نحو 2 مليون نخلة على مساحة 21 ألف فدان، وتنتج سنويًا نحو 60 ألف طن من البلح الصعيدي بجانب أصناف أخرى، وتشهد الفترة الحالية توسعات مختلفة في زراعة النخيل لتصل المحافظة الى 4 ملايين نخلة بأصناف مختلفة.



