المصرية للدراسات البرلمانية: ثورة 30 يونيو كشفت عن قائد عظيم وهو السيسي

قال عبد الناصر قنديل، مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، إن فيلم "القرار" جسد طموحات الشعب المصري في 30 يونيو، حيث إنه يسرد أحداث الثورة العظيمة، موضحًا أن مشاهد الفيلم صورت أحداث نزول ملايين المصريين في الشوارع للمطالبة بالإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، رافعين صور وشعارات "ارحل يا مرسي".

وأضاف قنديل، خلال حواره ببرنامج القاهرة وناسها، والمذاع على فضائية الحدث اليوم، مع مدحت الوكيل، أن يوم 30 يونيو، هو يوم سطر فيه الشعب المصري ملحمة تاريخية، فقد ثار الشعب على جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن المصريين أدركوا أنهم قاموا بعمل مصيبة كبيرة بعد وصول جماعة الإخوان للحكم، وخرج الملايين من كافة أبناء الشعب المصري في مختلف الميادين والشوارع ليعبروا عن رفضهم للواقع الذي كانت تريده الجماعة الإرهابية، وهو الواقع الذي يقوم على العنف والدم وسطر الشعب ملحمة وطنية فريدة، وعادت الروح للبلاد من جديد بعد عام صعب للغاية عاشه الشعب تحت حكم الجماعة الإرهابية.

وأوضح مدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، أن ثورة 30 يونيو انتفض فيها المواطنون على حكم جماعة الإخوان الإرهابية من أجل الإطاحة بنظامها وإعادة مصر إلى المسار الصحيح، ونفذ المصريون ملحمة تاريخية تمثلت في احتشادهم في الشوارع والخروج بالملايين في الميادين من أجل المطالبة برحيل الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ولفت قنديل، إلى أنه في تلك الثورة تم اكتشاف قائد عظيم وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع خارطة طريق؛ فلم نكتفِ بذلك وأراد الشعب المصري أن يوضع له خارطة مستقبل وكان على قدر المسؤؤلية، موضحًا أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث.

وأشار قنديل، إلى أنه عقب اندلاع ثورة 30 يونيو في 2013، والإطاحة بحكم الإخوان، دق خطر الإرهاب أجراس الحرب من جديد، وإطلاق شرارة الإرهاب الأسود بالتحريض المباشر على القتل والتخريب، ونجحت أجهزة الأمن في القضاء على عدد كبير من البؤر الإرهابية في القاهرة الكبرى والمحافظات وسيناء.